احتفت وكالة شؤون الأفواج الأمنية بذكرى يوم التأسيس، الذي يوافق يوم الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام. وذلك بحضور اللواء الركن عوض بن مشوح العنزي؛ وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية؛ إذ شهد الحفل حضورًا رفيع المستوى من القيادات الأمنية والمسؤولين.
فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس
وتضمنت فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس مجموعة متنوعة من العروض المرئية التي استعرضت تاريخ المملكة منذ تأسيسها. وأبرز الإنجازات التي حققتها في مختلف المجالات. كما شملت معارض تراثية تعكس الثقافة والتراث الأصيل للمملكة.
من ناحية أخرى، قدمت فقرات تاريخية مفصلة تسلط الضوء على المراحل التاريخية التي مرت بها المملكة. ودور الأفواج الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار خلال هذه المراحل.
كما تم استعراض الدور البارز للأفواج الأمنية في الحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة. من خلال عرض الإحصائيات التي تُبين إنجازات الأفواج الأمنية.

تعزيز الأمن والاستقرار
في حين تم التركيز على إبراز الدور المحوري الذي تلعبه الأفواج الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق المملكة. وذلك من خلال استعراض المهام والواجبات التي تقوم بها في إطار منظومة وزارة الداخلية؛ إذ تم عرض أفلام تسجيلية عن عمل الأفواج الأمنية.
كذلك تم عرض مجموعة من الصور التاريخية التي توثق تاريخ الأفواج الأمنية. كما تم تكريم عدد من الضباط والأفراد المتميزين في الأفواج الأمنية، وذلك تقديرًا لجهودهم وتفانيهم في خدمة الوطن.
كما تم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس الهوية الوطنية للمملكة. بما في ذلك عروض للفنون الشعبية والموسيقى الوطنية. كما تم توزيع الهدايا التذكارية على الحضور.
ذكرى يوم التأسيس
ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في دولة عظيمة رسمت سجلًا حافلًا لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية.
ووصولًا إلى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- وباني نهضتها. الذي ينسب إليه الفضل -بعد الله- في تطورها ونمائها وما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا. ومن بعده أبناؤه الملوك -رحمهم الله- حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
فيما تحل هذه المناسبة الغالية والمملكة تعيش أزهى عصورها. وهو عهد مزدهر بالانفتاح والتقدم والرخاء والاستقرار، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
كما يشهد هذا العهد الميمون تسخير كل الطاقات والموارد الوطنية والبشرية لإعلاء راية الوطن خفاقة في مختلف مسارات التنمية. داخل المملكة وخارجها؛ ففي كل يوم تتواصل مسيرة البناء والتنمية، مدفوعةً برؤيةٍ طموحةٍ، وعزيمةٍ لا تلين؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات، ورفع اسم المملكة عاليًا في كل المحافل.