أكدت الدكتورة هنادي مبارك المباركي؛ رئيسة المؤتمر الافتراضي العالمي ومؤسسة «ايكوسيستم» للاستشارات الإدارية والمستشارة في التنويع الاقتصادي والابتكار، إن النسخة الرابعة من المؤتمر الذي ينعقد في الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر القادم، يستعرض تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الاقتصاد المحلي والعالمي.
وأفادت “المباركي”، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تُساعد على تمكين الأداء وتحسين العمليات في مختلف المجالات وقدرته على تحليل كميات ضخمة من البيانات والتوصل إلى النتائج المفيدة، التي تؤدي إلى توفير الموارد والوقت وتقليل التكاليف و زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة.
وأوضحت، أن استراتيجيات الابتكار تعرف بأنها الطرق التي تخطط بها الشركة لنموها المستقبلي وتغييرات المنتجات والخدمات، مع الابتكارات التكنولوجية الجديدة نحو الربحية والتوسع والحصول على أعلى حصة سوقية؛ لذا تكمن أهميه إستراتيجيات الابتكار إلى تحديد الأهداف قصيرة وطويلة الأجل ومواءمة الأعمال مع عملاء الشركات والموظفين، كما تُساعد في استدامة الإيجابية نحو الابتكار، مما يؤدي إلى أعلى مستويات النجاح.
اقرأ أيضًا: في معرض ستي سكيب.. محافظ الأحساء يُدعم بيئة شباب ورواد المنطقة
وأشارت إلى أن هناك 12 نوع من استراتيجيات الابتكار تحددها الشركات:
1- الابتكار التزايدي:
وهو إدخال الابتكار إلى العمل في عملية تدريجية، من خلال إطلاق أو إجراء تحسينات على المنتجات أو الخدمات الحالية
2- الابتكار العشوائي:
وهو إدخال مفاهيم جديده للخدمات والمنتجات.
3- الابتكار والاستدامة
وهو إطلاق خط إنتاج جديد أو تغيير كيفية استخدام المستهلكين للمنتجات.
4- الابتكار الراديكالي أو الجذري:
وهو تقديم منتجات جديدة في السوق، مثل: اختراع أجهزة الكمبيوتر للاستخدام الشخصي.
5- ابتكار المنتج:
يرتبط الابتكار مباشرة بخط الإنتاج الحالي للشركة، ويركز على تحسين المنتجات الموجودة بالفعل في السوق، مع عمل أبحاث السوق لتقديم منتجات وخدمات محسنة.
6- الابتكار الخدمي:
يتعلق ابتكار الخدمة بعملية أو خدمة محسنة متاحة للمستهلكين لتبسيط العمليات الموجودة وملاءمتها وفعاليتها من حيث التكلفة.
7- الابتكار العملية:
وهو الطريقة التي يعمل بها الموظفون عملهم؛ حيث تجمع هذه العملية بين التقنيات أو المفاهيم الجديدة وطرق العملية الحالية المستخدمة داخليًا.
8- الابتكار التكنولوجي:
وهو استخدام التكنولوجيا لأداء الأعمال، ويشمل استخدام برامج سريعة وتقنيات حديثة.
9- الابتكار نموذج العمل:
وهو تحديد نموذج العمل التي تعمل بها الشركة، وتحقق إيرادات سريعة، أو تحديد أهداف جديدة أو خطط مستقبلية وتحسين العمليات الداخلية.
10- الابتكار التسويقي:
وهو يتضمن التحسينات داخل الشركة: وتحديد أهداف وغايات المبيعات وتعديل الخطة التسويقية.
11- الابتكار المعماري:
وهو التغيرات في تكنولوجيا المعلومات، وقد يشمل أنظمة شبكات الكمبيوتر الجديدة أو الأمن السيبراني.
12- الابتكار الاجتماعي:
وهو تقديم خدمات الموظفين وزيادة الفوائد للعاملين في الشركة، مثل: التدريب والتعليم وتحسين بيئة العمل.
وقالت “هنادي المباركي”، إن دولة الكويت سباقه في تطبيق استراتيجيات الابتكار علي المستوي الاقتصادي والتعليمي والصحي؛ لذا انطلاق المعرض والمؤتمر الافتراضي يأتي في نسخته الرابعة، والذي من أهدافه تمكين الخدمات الافتراضية وأهميتها على الاقتصاد العالمي على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، في حين تعتبر الخدمات الافتراضية أداة قوية تعتمد على التكنولوجيا الرقمية لتوفير الخدمات والتفاعلات عبر الإنترنت.
وتشمل مجموعة واسعة من القطاعات مثل: التجارة الإلكترونية والتعليم عن بُعد والرعاية الصحية عبر الإنترنت والترفيه الرقمي، كما تعتبر الخدمات الافتراضية ذات أهمية كبيرة على الاقتصاد العالمي عبر توفير فرص عمل جديدة وتشجيع منظومة ريادة الأعمال والابتكار في مجالات التكنولوجيا والتنويع الاقتصادي، وتوفير أسواق وقطاعات جديدة، كما تؤدي إلى تحسين جودة التعليم وتوسيع فرص التعلم وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية ومبتكرة.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال:
خبير: قطاع الطاقة من أهم القطاعات التي ترتكز عليها رؤية عُمان 2040
السعودية تتحول إلى مركز عالمي لتقويم المطابقة وسلامة المنتجات
في اليوم الوطني السعودي.. مشاريع المملكة من حلم إلى واقع ملموس
في ذكرى اليوم الوطني السعودي.. أبرز البرامج والمبادرات الداعمة لريادة الأعمال
ولي العهد: الاقتصاد السعودي غير النفطي سيكون الأسرع في مجموعة الـ 20