صدر مؤخرًا للكاتب السعودي، بسام الخراشي؛ كتابه الجديد “من الفكرة إلى الريادة” بمشاركة مايكل ألين (بريطانيا) وباتريك روبن (بلجيكا) ومايكل ويلكنسون (الولايات المتحدة الأمريكية).
وصُمم هذا الكتاب لمساعدة المختصين في خلق تحديات الابتكار ودعمها، فهو يجمع بين العديد من العمليات الاختيارية أو الموازية أو العمليات التي يُكمل بعضها بعضًا، وستجد في كل فصل، المراحل التي يمكنك اتباعها في كل عملية.
وبعرض صفحات الكتاب، ستكتشف العديد من الرؤى والأفكار والأدوات والإرشادات حول الابتكار، مثل: رؤية واضحة للخطوات الرئيسية في عملية الابتكار، وإرشادات لصياغة الأفكار الأولية وتقييم مدى فاعليتها، وآليّات تيسير الاجتماعات وورش العمل خلال عملية الابتكار، والقدرة على تحديد طريقة توليد الأفكار الفعالة بناءً على حالة معينة.
وعرف مؤلفي الكتاب “الابتكار”، بأنه عملية تحويل الأفكار إلى حلول، لكنّ التساؤلات هنا عمّا إذا كنت تحوّل الأفكار إلى حلول بسرعة كافية، أو إن كان منافسوك يقومون بهذه العملية أسرع منك، فإن كنتَ تمثّل شركة خاصّة، فهل يقوم منافسوك بعمليّات الابتكار بصورة أسرع منك أو أفضل منك؟
وإن كنتَ تمثّل جهة حكومية، فهل تقوم بعمليّات الابتكار بطريقة صحيحة وسريعة بما يكفي لتحقيق المنفعة المرجوَّة من المال المستَثمَر من قبَل الخزينة العامة؟
لم يكن الابتكار يومًا بالأهمية التي هو عليها اليوم، فلقد رأينا في العقد الأخير كيف تعطلت صناعات بأكملها بفعل الثورة الرقمية، ورأينا أنّ المنظّمات التي فشلت في مواكبتها خرجت من عالم الأعمال، ولا يوجد مجال عمل بعيد عن هذا الخطر.