تنظم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بالشراكة مع جامعة الباحة، لقاءً حواريًا موسعًا تحت عنوان “فرص الابتكار التجاري في منطقة الباحة”، يوم الإثنين الموافق 30 سبتمبر الجاري. وذلك في إطار سعيها الدؤوب لدعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال في منطقة الباحة.
هيئة منشآت
وبحسب ما ذكرته “منشآت” عبر حسابها الرسمي، فإن اللقاء، الذي تقدمه الدكتورة خلود عبدالله؛ رائدة أعمال، يهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار في المنطقة، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما يشكل اللقاء فرصة للتفاعل المباشر مع عدد من المختصين والخبراء في مجال الابتكار التجاري. ما يعزز من فرص النمو الاقتصادي في المنطقة.
علاوة على ذلك، سيتناول اللقاء أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال في منطقة الباحة وكيفية تجاوزها من خلال تبني استراتيجيات مبتكرة. كذلك، سيتم استعراض الأدوات والموارد التي توفرها “منشآت” لدعم الابتكار وتطوير المشاريع، بما في ذلك برامج التدريب والتمويل المخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. من ناحية أخرى، سيتم التركيز على دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في دعم الابتكار، وريادة الأعمال من خلال البحث العلمي والتطوير.
دعم الابتكار التجاري
في حين سيتم مناقشة دور البيئة التنظيمية والاقتصادية في دعم الابتكار التجاري في منطقة الباحة. وسيتطرق المشاركون إلى السياسات الحكومية التي تسهم في تهيئة مناخ ملائم لنمو المشروعات المبتكرة، وكيف يمكن تحسين البيئة التشريعية والتنظيمية لتعزيز فرص الاستثمار في المنطقة. كما سيعرض اللقاء بعض النماذج الناجحة للمشاريع التي استفادت من هذه البيئة الداعمة للنمو والابتكار.
من ناحية أخرى، سيشهد اللقاء مشاركة واسعة من قبل الأكاديميين والباحثين، الذين سيسهمون في تقديم رؤى علمية حول أفضل الممارسات في مجال الابتكار التجاري. كذلك، سيتم استعراض نتائج الدراسات الحديثة التي تركز على تطوير قطاع الابتكار في منطقة الباحة، وكيف يمكن لهذه الدراسات أن تسهم في صياغة سياسات داعمة لريادة الأعمال. بينما ستتاح للمشاركين فرصة النقاش والتواصل مع الخبراء لتبادل الأفكار والتجارب.
المشاريع الناشئة
كذلك، سيشهد اللقاء اهتمامًا من المستثمرين وأصحاب المشاريع الناشئة. حيث يوفر لهم فرصة لتبادل الأفكار واستكشاف إمكانيات التعاون والشراكة في مشاريع مبتكرة جديدة. كما سيتم عرض تجارب عدد من الشركات الناشئة التي تمكنت من تحويل أفكارها الابتكارية إلى مشاريع ناجحة. ما يلهم المزيد من رواد الأعمال في المنطقة للسير على نفس النهج والاستفادة من الدعم الذي تقدمه “منشآت”.
تعد الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” ركيزة أساسية لدعم وتطوير ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية. كما تلعب الهيئة دورًا حيويًا في تمكين رواد الأعمال من خلال توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار. فهي تقدم مجموعة واسعة من البرامج والحوافز التي تشمل التمويل، والتدريب، والاستشارات، وفرص التسويق.
وتعمل الهيئة باستمرار على تبسيط الإجراءات الحكومية وتسهيل حصول المنشآت على التراخيص والتصاريح اللازمة. ما يساهم في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة. كما تحرص على بناء منظومة متكاملة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. من خلال التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة.