أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مبادرة مسوح المهارات في سوق العمل لعام 2024. وفقًا لوكالة أنباء السعودية “واس”.
كما جاء ذلك بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وشركة الأبحاث نيلسن آي كيو. حيث تهدف مبادرة مسوح المهارات إلى تحديد المهارات المطلوبة في سوق العمل بالمهارات المطلوبة للقطاع الخاص.
بالإضافة إلى معرفة التحديات التي تواجهها المنشآت في التوظيف ومواكبة التغيرات التقنية في سوق العمل. لرفع إنتاجية الكوادر الوطنية في القطاع الخاص.
علاوة بناء منظومة مهارات متكاملة تنسجم مع احتياجات القطاعات. ومتطلبات أصحاب العمل، وأيضًا توجيه برامج التدريب والتعليم للمواءمة مع متطلبات سوق العمل.
أهداف مبادرة مسوح المهارات
كما تركز المبادرة على جمع البيانات من مختلف المشاركين في سوق العمل. بما يشمل جمع البيانات من المنشآت حول المهارات المطلوبة وممارسات الموارد البشرية.
علاوة على سياسات التدريب والتحديات التي تواجه المنشآت في عمليات الاستقطاب. والتوظيف وتنمية واستخدام المهارات.
إضافة إلى مشاركة الأفراد من المواطنين والوافدين. حيث تستهدف مسوح المهارات معرفة مخزون المهارات التي يملكونها والتحديات التي تواجههم في سوق العمل.
وذلك بهدف رفع المهارات والإنتاجية على المستوى الوطني وتقليل فجوات المهارات واستشراف الاتجاهات المستقبلية في سوق العمل. كما تعمل المبادرة على دعم القرارات والسياسات والبرامج المتعلقة بالمسارين التعليمي والمهني للكوادر الوطنية.
المبادرة ودور وزارة الموارد البشرية
تهدف مبادرة مسوح المهارات إلى إحداث نقلة نوعية في سوق العمل السعودي. وتركز على تحسين إنتاجية وأداء القوى العاملة، وزيادة جاذبية السوق للمواهب المحلية والعالمية. علاوة على توفير معلومات حيوية حول المهارات المطلوبة للجهات الحكومية والخاصة.
كما تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. ومن المتوقع أن تسهم المبادرة في تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير رأس المال البشري وتمكين الكفاءات الوطنية من المنافسة في سوق العمل العالمي.
وتتضمن مجموعة من البرامج والسياسات التي تهدف إلى رفع مستوى المهارات. والمعرفة لدى القوى العاملة، وتشجيع الابتكار والإبداع. علاوة على تحسين بيئة العمل.
كما تعمل الوزارة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص. ومؤسسات التعليم والتدريب لتلبية احتياجات السوق المتغيرة.
ومن المتوقع أن يكون لهذه المبادرة أثر إيجابي كبير على الاقتصاد السعودي. حيث ستسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الخدمات والمنتجات. وخلق فرص عمل جديدة للشباب. كما تسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والمواهب العالمية.