[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 09 أبريل 2018] – تم الكشف مؤخرًا عن أجندة “مؤتمر وجوائز أفضل رئيس تنفيذي”، والتي ستعود إلى المملكة العربية السعودية للمرة الثانية في 10 و 11 أبريل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وسيضم لأول مرة “منتدى أفضل الرئيسات التنفيذيات العربيات”. وتحت شعار “تحول النموذج” ، سيجتمع قادة الأعمال وأكثر من 50 خبيرًا من جميع أنحاء منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، لمناقشة القضايا الملحّة التي تواجه عالم الشركات اليوم، في إطار سلسلة من الجلسات الرئيسية.
وتعليقًا على موضوع المؤتمر، قال جوليان هواري، الرئيس التنفيذيّ المشارك لشركة “ميديا كويست” المسؤولة عن تنظيم المؤتمر: “توجد هناك حاجة إلى نظام جديد لتعزيز التحول العميق الذي يظهر في المنطقة. إن هذا التحول في النموذج يمهد الطريق لقيام علاقات تعاون ومعادلات جيوسياسية جديدة. وفضلاً عن ذلك، تبرز حاجة دول الخليج لتوسيع العلاقات التجارية الدولية، لخلق المزيد من الفرص، إلى جانب تحقيق منافع حقيقية للمجتمع.
جلسات حافزة على التفكير
ستركز جلسة “الجهوزية والاستعداد” على أهمية إعادة هيكلة الشركات في الشرق الأوسط، للتكيف مع نهاية عصر الوفرة. وكشفت دراسة حديثة أجرتها “ديلويت” أن 57٪ من الشركات تفضل اتباع مسار إعادة الهيكلة، في حين أظهر بحث أجرته مؤسسة “آي بي إم” أن 27٪ من الشركات تقوم بعمليات التعهيد من أجل خفض التكاليف، بينما تسعى 36٪ منها إلى الابتكار.
وستكون هناك جلسة أخرى بعنوان “تحدي التنفيذ” التي ستعالج حقيقة أن غالبية الرؤساء التنفيذيين من المستويات العليا يرون التنفيذ الضعيف العائق الأكبر والوحيد لنمو عملياتهم. وفي استطلاع حديث أجرته شركة “بيه دبليو سي”، ذكر 95٪ من المستطلعة آراؤهم أن مشاريعهم متأخرة عن الموعد المحدد، مع تأجيل 45٪ منها لأكثر من ستة أشهر، في حين أن 71٪ لا يتمكنون من الالتزام بالميزانيات المحددة. وستناقش الجلسة التحديات الشائعة في تنفيذ المشاريع، ومدى اختلافها من قطاع إلى آخر.
وتعليقًا على تحدي التنفيذ في المنطقة، قال خالد المنيع، الشريك الإداري في شركة “كوارتز كوميونيكيشن”: “يجب أن يكون التغيير الأساسي في نمط التفكير، مع التركيز على الإنتاجية والتسليم. وتحتاج المشاريع العملاقة إلى مراقبة دقيقة ومهارات في التنفيذ، كما أنها تتطلب اتباع نهج محترف، ولكن لسوء الحظ، تظل البيروقراطية العدو الأول لإحراز التقدم المنشود”.
وفي الوقت الذي تعمل فيه الحكومات المركزية والروتين والبيروقراطية على كبح تقدم قطاع الخدمات العامة، والحيلولة دون وصوله إلى أقصى إمكاناته في الوطن العربي. وستناقش جلسة “الانتقال من البيروقراطية” كيفية إزالة العقبات على المستوى الإداري للسماح لهذا القطاع للوصول إلى أقصى طاقاته. وتهدف الجلسة إلى وضع استراتيجيات تسمح لقطاع الخدمات العامة بالنمو، ليصبح أحد الشرايين الحيوية الجديدة في الاقتصاد الذي يعاني مشاكل جمة.
الاحتفال بقوة المرأة
يهدف “منتدى أفضل الرئيسات التفيذيات العربيات” الذي يقام إلى جانب “مؤتمر وجوائز أفضل رئيس تنفيذي”، إلى تعزيز ودعم مساهمة المرأة العربية المتنامية في اقتصاد المنطقة ومجتمعها. وخلال المنتدى، ستلتقي نخبة من كبار الرؤساء التنفيذيين وصناع القرار والمتخصصين والخبراء في مجال تمكين المرأة ورجال الأعمال لمناقشة الموضوعات الملحة، بما في ذلك “الثورة الاقتصادية” و “رواد الأعمال” و “الاقتصاد الجديد القائم على المجتمع”.
وقالت الدكتورة مليحة الهاشمي، المديرة التنفيذية للشراكات الاستراتيجية في مشروع “نيوم”، صندوق الاستثمار العام في الرياض: “إن هذا الوقت يعدّ بحق الأكثر إثارة لتمكين المرأة في المنطقة، وصدرت على مدى الأشهر القليلة الماضية إعلانات تاريخية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات، وإلغاء شرط أن يكون لدى المرأة ولي أمر لتسجيل الأعمال، وتشجيع المزيد من النساء للانضمام إلى القوى العاملة”.
توفير زخم إيجابي
سوف تناقش جلسة “الثورة الاقتصادية” فوائد استقطاب المزيد من النساء إلى القوى العاملة في الدول العربية، وأثر ذلك في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة. وبما أن الائتمان يمثل المعوق الرئيسي لريادة الأعمال النسائية، فإن جلسة “رواد الأعمال” ستستكشف مواضيع رأس المال الاستثماري ووضع الاستثمار، وستناقش ما إذا كان ينبغي تشجيع المشاريع التي تقودها النساء وإنجازها بسرعة. وأخيراً، ستركز جلسة “الاقتصاد الجديد القائم على المجتمع” على كيفية تمكين التقنيات واقتصاد المشاركة لتمهيد الطريق أمام النساء العربيات ليصبحن أعضاءً اقتصاديين نشطين في المجتمع.
يشار إلى أن “مؤتمر وجوائز أفضل رئيس تنفيذي” و “منتدى أفضل الرئيسات التفيذيات العربيات” يحظيان بالدعم من “أمريكان إكسبريس” بصفتها الراعي الاستراتيجي، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية الشريك الاستراتيجي، وتلفزيون الآن وشركة “دي إتش إل” كراعيين فضيين، و “كي بيه إم جي” KPMG كراعٍ برونزي، وإنسياد و “إيبسوس” كشركاء للمعرفة، ونادي “كابيتال البحرين” وهيئة المدن الاقتصادية وحوكمة وغرفة تجارة جدة كشركاء داعمين. وتضم قائمة رعاة الاتصال لهذا الحدث كلاً من: وكالة “سيسرو وبيرناي للعلاقات العامة” كشريك للعلاقات العامة، و “عرب نيوز” كشريك رسمي للمواد الإعلامية باللغة الإنجليزية و “بي بي سي وورلد نيوز” كشريك تلفزيوني عالمي، و “نيويورك تايمز” وتطبيق Nabd كشركاء إعلاميين.