المستشار المالي هو منصب تلجأ العديد من الشركات للبحث عنه بهدف دعم قسم الإدارة المالية بما يحقق مستهدفات المؤسسة.
ويتولى صاحب هذا المنصب مهمة تقديم المشورة والتوجيه للأفراد والشركات في مختلف المجالات، بما في ذلك: التخطيط المالي وإدارة المخاطر وإدارة السيولة بالإضافة إلى إدارة الاستثمارات.
وبشكل عام يؤدي المستشار المالي دورًا حيويًا سواء للشركات الصغيرة أو المتوسطة أو الكبرى أو حتى الأفراد.
نوضخ في “رواد الأعمال” أهمية هذا المنصب وأسباب سعي الشركات لتعيينه، بالإضافة إلى المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقه.
دور المستشار المالي في المؤسسة
- توفير المشورة والتوجيه للشركات في مجال الإدارة المالية؛ حيث من المفترض أن يتمتع بخبرة واسعة في كل ما يتعلق بهذه الأمور.
- مساعدة الشركات في تحقيق أهدافها المالية؛ من خلال تطوير خطط محكمة وقابلة للتحقيق والقياس.
- مراقبة وتقييم مدى تقدم الشركات نحو تحقيق أهدافها المالية وتقديم التوصيات اللازمة.
- إدارة المخاطر المالية لحماية أموال المؤسسات من أي هجمات محتملة أو أعباء الديون.
- مساعدة الشركات في مواكبة أحدث تطورات المجال المالي ومن ثم اتخاذ قرارات مالية مستنيرة؛ وذلك من خلال متابعة كل ما هو جديد في القطاع.
المهارات الأساسية
- التمتع بقدر كبير من المعرفة المالية العميقة.
- امتلاك المهارات التحليلية لحل المشكلات الطارئة بين الحين والآخر.
- لا غنى عن مهارات التواصل الشفهية والكتابية القوية؛ لضمان التواصل الجيد والمثمر مع كل الأطراف المعنية.
- مهارات العمل الجماعي.
أهمية المستشار المالي للعملاء الأفراد
- يساعد الأفراد في تحديد أهدافهم المالية الشخصية وتطوير خطة لتحقيقها.
- تقييم الوضع المالي للعملاء وتحديد المخاطر المالية المحتملة لتفاديها أو التعامل معها؛ عن طريق حلول فعالة ومبتكرة.
- تقديم التوصيات للعملاء حول كيفية إدارة أموالهم واستثماراتهم لتحقيق العوائد المرجوة.
- متابعة تقدم العملاء حتى تحقيق أهدافهم المالية، وتقديم المساعدة اللازمة والتدخل السريع إذا لزم الأمر.
اقرأ أيضًا:
دور المستشار المالي في نجاح مشروعك.. نصائح وإرشادات
المستشار المالي ضرورة لنجاح مشروعك