إن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو شبيه بالسير في دائرة مغلقة. حيث إن التنقل بين أجندة العمل والأجندة الشخصية وسط العديد من التطبيقات المختلفة يزيد من الفوضى وضياع الوقت.
كذلك، إذا كان الأمر يتعلق بالتخطيط للوجبات أو أنظمة اللياقة البدنية والمواعيد المدرسية، فإن هذا يتطلب تنسيق جيد لجميع المهام. وكأنه عمل بدوام كامل.
هناك العديد من الأشخاص يديرون أجندات متعددة ومع ذلك يواجهون تعارضات في الجدولة. لذلك، لا بد من إيجاد طرقة أفضل لإدارة الأجندات اليومية.
فيما يلي نستعرض كيفية الدمج بين أجندة العمل والأجندة الشخصية على تقويم جوجل، بدءًا من أحداث التقويم إلى ضبط إعدادات التقويم.
أهمية الدمج بين أجندة العمل والأجندة الشخصية
يؤدي دمج تقويمات Google المتعددة؛ مثل تلك التي تتضمن جداول عملك وجداولك الشخصية، إلى دمج كل شيء معًا تحت سقف واحد. ما يجعلها طريقة رائعة للتخطيط بنجاح والعيش بذكاء أكبر. فيما يلي أهمية الدمج بين الجداول الزمنية.
تجنب الحجز المزدوج:
إن التقويمات الخاصة بشكل منفصل قد تعرضك لتضارب المهام والمواعيد. حيث إنه لا يوجد أسوأ من أن تدرك أنك قمت بجدولة اجتماع مع عميل وعشاء عيد ميلاد صديقك في نفس الوقت. في حين أن دمج التقويمات المتعددة تساعد في اكتشاف التعارضات على الفور والبقاء منظمًا.
منح العقل قسط من الراحة
تمنح التقويمات المتعددة عقلك الفرصة لإنجاز مهام متعددة. حيث إن التقويم الموحد يعني فتح عدد أقل من علامات التبويب في عقلك وسير عمل أكثر سلاسة.
وضع الحدود فاصلة بين الحياة اليومية والحياة العملية
إن تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعملية لا يعني طمس الخطوط الفاصلة بينهم.
فعندما ترى كل شيء معًا، من المرجح أن تحدد أوقات بدء وتوقف واضحة للعمل، وتحمي وقت التوقف عن العمل دون الشعور بالذنب
تحقيق رؤية شاملة لحياتك:
يمنحك دمج العديد من تقويمات Google معًا منظور ”الصورة الشاملة“ الهام. مثل الرئيس التنفيذي الذي يرى أداء الشركة بأكملها في لمحة سريعة. ويقطع ذلك شوطًا طويلاً في تحقيق التكامل السليم بين العمل والحياة. وليس فقط التوازن
تقويم واحد يحكم يومك:
لا مزيد من التنقل بين التطبيقات أو الخلط بين التقويمات. يساعدك دمج تقويمات Google المتعددة في الحفاظ على التنظيم. وتجميع المهام المتشابهة. بالإضافة إلى تخصيص وقت للعمل المركز. والحفاظ على المواعيد النهائية والخطط الشخصية من الانزلاق في الشقوق.
اعتماد جدول موحد للمهام اليومية:
يساعدك دمج تقويمات Google المتعددة في الحفاظ على التنظيم. وتجميع المهام المتشابهة. بالإضافة إلى تخصيص وقت للعمل المركز. والحفاظ على المواعيد النهائية والخطط الشخصية من الانزلاق في الشقوق.
خطوات ربط أجندة العمل بتقويم جوجل
لا يضم تطبيق Google Calendar ميزة “الدمج” للمزج بين التقويمات المختلفة والمتنوعة. ومع ذلك، فإنه يوفر طرقًا سهلة لعرض وإدارة تقويمات متعددة في نفس الوقت.
لذلك تعتبر مشاركة تقويم واحد مع الحساب الآخر والاشتراك فيه للوصول إليه في الوقت الفعلي. هي الطريقة المثلى للجدولة.
شارك تقويم عملك مع حسابك الشخصي على Google
ابدأ بفتح تقويم عملك من لوحة تحكم تقويم Google. إذا لم يكن لديك حساب، ما عليك سوى إنشاء حساب جديد في تقويم Google.
في اللوحة اليسرى، مرر مؤشر الماوس فوق التقويم الذي تريد مشاركته، وانقر على القائمة ثلاثية النقاط، وحدد ”الإعدادات والمشاركة“.
في صفحة إعدادات التقويم، مرر لأسفل إلى قسم ”المشاركة مع أشخاص محددين“ وأضف عنوان بريدك الإلكتروني الشخصي.
وبمجرد الإضافة، اضبط الأذونات حسب رغبتك – اختر بين رؤية الخانات الشاغرة/المشغولة فقط أو تفاصيل الحدث كاملة.
قبول دعوة التقويم من البريد الإلكتروني الشخصي
انتقل إلى صندوق الوارد الشخصي واقبل دعوة المشاركة. حيث سيظهر التقويم المشترك تلقائيًا في تقويم Google الشخصي الخاص بك ضمن ”تقويمات أخرى“.
يتيح لك ذلك عرض تقويم عملك من لوحة التحكم الشخصية الخاصة بك، حتى إذا لم يكن لديك حق الوصول إلى التحرير.
عرض الجداول في وقت واحد
في تقويمك الشخصي، تأكد من تشغيل أجندة العمل والتقويم الشخصي في الشريط الجانبي الأيسر. يؤدي ذلك إلى تراكب كلا التقويمين على نفس الواجهة، مما يتيح لك رؤية كل شيء في لمحة سريعة.
ثم قم بالتبديل بين طرق العرض اليومية والأسبوعية والشهرية لرؤية جميع مواعيدك مرتبة بدقة.
بالإضافة إلى ذلك, تعين Google ألوانا افتراضية. ولكن يمكنك تغييرها بالنقر على النقاط الثلاث بجوار كل اسم تقويم واختيار لون جديد. حيث يمكنك التمييز بينها باستخدام ألوان مختلفة.
من خلال تنفيذ الخطوات السابقة، ستتمكن رؤية التقويمات الخاصة بك بنجاح بجانب بعضها البعض.
ولكنها لا ترقى إلى مستوى المزامنة ثنائية الاتجاه. ما يعني أنه لا يمكنك إضافة مواعيد إلى تقويم عملك عندما تقوم بتسجيل الدخول من خلال حسابك الشخصي والعكس صحيح.
من ناحية أخرى, يمكن أن تكون المزامنة ثنائية الاتجاه صعبة. تأكد من تهيئتها بعناية لتجنب إنشاء أحداث مكررة أو مزامنة المواعيد الخاصة عن غير قصد.
المقال الأصلي: من هنـا