غرفة الشرقية تطرح آلاف الفرص الاستثمارية في القطاع البلدي

أعلنت غرفة الشرقية عن طرح أكثر من 20 ألف فرصة استثمارية في القطاع البلدي بمنطقة الشرقية. وذلك خلال ورشة عمل نظمتها بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وأمانة المنطقة الشرقية.

وتهدف هذه الفرص إلى تنويع الاقتصاد المحلي، وجذب الاستثمارات في قطاعات واعدة مثل الترفيه والسياحة والرياضة والصحة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المنطقة لتعزيز بيئة الأعمال، وتوفير فرص عمل جديدة.

وأوضح المشرف على التخطيط الاستثماري في أمانة المنطقة الشرقية، ناصر التويجري، أن هذه الفرص الاستثمارية موزعة على مختلف مدن ومحافظات المنطقة. كما تشمل إنشاء وتشغيل مواقع ترفيهية تجارية. علاوة على وجود مصانع لإعادة التدوير، ومراكز ومعارض ومستودعات تجارية، ومحطات وقود.

ولجذب المستثمرين، قدمت الأمانة حزمة من الحوافز والتسهيلات. ومنها على سبيل المثال: مدد عقود طويلة تصل إلى 50 عامًا، وإعفاءات ضريبية. إلى جانب إمكانية تغيير وإضافة الأنشطة الاستثمارية، وتسهيل الإجراءات الحكومية.

وتعتبر غرفة الشرقية هي المؤسسة الرسمية التي تمثل القطاع الخاص في المنطقة الشرقية بالمملكة. وتلعب هذه الغرفة دورًا حيويًا في دعم وتطوير القطاع الخاص، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للمنطقة.

كما تلعب الغرفة دورًا محوريًا في الاقتصاد المحلي للمنطقة الشرقية. حيث تساهم في تنويع مصادر الدخل، وخلق فرص العمل، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وكذلك تعتبر هي البوابة الرئيسية للقطاع الخاص للتعامل مع الجهات الحكومية، وتقديم المقترحات والحلول للمسائل الاقتصادية.

القطاع البلدي في غرفة الشرقية

يعتبر القطاع البلدي في المملكة العربية السعودية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. حيث يساهم في تحسين جودة الحياة، والحفاظ على البيئة. علاوة على جذب الاستثمارات.

ولذلك تولي الحكومة السعودية اهتمامًا كبيرًا بتطوير هذا القطاع، خاصة في المناطق ذات الأولوية مثل المنطقة الشرقية. حيث تتميز المنطقة بمقومات جاذبة للاستثمار في القطاع البلدي. ومنها على سبيل المثال: موقعها الاستراتيجي ووفرة الموارد الطبيعية.

وتسعى الحكومة إلى تطوير البنية التحتية في المنطقة، وتحسين الخدمات البلدية؛ ما يوفر فرصًا استثمارية واعدة للشركات المحلية والعالمية.

ومن الجدير بالذكر أن القطاع البلدي يعتبر من القطاعات الحيوية التي تساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويوفر فرص عمل عديدة.