يتوقع المهندس عبدالرحمن البوق؛ مؤسس ورئيس مجموعة”عبدالرحمن البوق للمقاولات؛ عضو لجنة شباب الأعمال بتبوك، أن يشهد قطاع المقاولات والاستثمار العقاري نموًا كبيرًا في ظل ما تطلقه الحكومة من مبادرات استثمارية لتحقيق رؤية 2030؛ حيث تشهد الفترة القادمة استقطابًا للاستثمارات العالمية، إضافة إلى دور صندوق الاستثمارات العامة من حيث طرح المشاريع الحالمة والنموذجية؛ كمشروعات “نيوم” و”البحر الأحمر” و”القدية” وغيرها.
ويرى “البوق” أن السوق سوف تشهد زيادةً في الطلب على الوحدات السكنية؛ ما يعني فرصًا كبيرة وواسعة للمستثمرين ورواد الأعمال، خاصة في ظل دعم صندوق التنمية العقارية للمواطنين، ودعمه قيمة التمويل المدعوم بما يتراوح بين 70% إلى 75 % من قيمة العقار، مع وجود تسهيلات في مدة الأقساط تصل إلى 30 عامًا.
اقتحام سوق العقارات
ويلفت “البوق” نظر المستثمرين إلى العمل على اقتحام سوق العقارات وعدم الخوف من المنافسة، فالسوق السعودي ضخم، ويتسع للجميع، مشيرًا إلى تجربته في الاستثمار في قطاع العقارات؛ إذ استطاع المنافسة بجودة منتجاته النوعية والحصرية، والابتعاد عن الأعمال التقليدية.
وعن اعتماد القطاع العقاري وما يتبعه من أنشطة على العمالة الوافدة، في ظل إحجام الشباب السعودي عن الوظائف الحرفية والمهنية، يقول “البوق” : السعوديون هم من شيدوا القلاع والحصون والبيوت الطينية والحجرية، والعديد من الطرازات المعمارية التراثية، لكن مع الطفرات الاقتصادية والتطورات التي مرت بها المملكة، توجهوا للعمل في القطاعات الأخرى. ومع ذلك، تغيرت نظرة المجتمع والفرد نحو الأعمال المهنية والحرفية، فنجد الشباب السعودي اليوم في كافة المهن والقطاعات في تزايد كبير.
والآن، تشهد أعمال التنمية والتطوير والنهضة العمرانية والصناعية بالمملكة طفرة ضخمة؛ ما يدفعنا إلى الاحتياج إلى العمالة الوافدة وفق الأنظمة والاشتراطات الصحية، وما يحقق تطلعاتنا.