بحث مجلس صناعيين الرياض، خلال لقاءه الأول بغرفة الرياض ـ أمس الأحد ـ تعزيز دور القطاع الصناعي، والعمل على الخروج بالمبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتدعيم دوره في خدمة الاقتصاد الوطني .
وقال المهندس أحمد الراجحي؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، إن الصناعة الوطنية في حاجة للتركيز على التطوير والتوجه نحو التقنية الحديثة التي تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتتواكب مع توجهات رؤية 2030، لافتًا إلى وجود مؤشرات مشجعة، تمثلت في لقاء مجلس إدارة الغرفة مع المهندس خالد الفالح؛ وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ضمن لقاءات الطاولة المستديرة، والذي كانت له نتائج بناءة في مجال تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاع الحكومي والقطاع الصناعي الخاص، والتي وصفها الراجحي بأنها سيكون لها ثمارها الإيجابية على القطاع الصناعي.
وأشاد الراجحي بتبني لجنة الصناعة والطاقة والثروة المعدنية بالغرفة لهذا المجلس، الذي يمثل فرصة لتبادل الرأي بينهم حول كل ما يدعم القطاع وتطويره باعتباره أحد أهم محاور رؤية المملكة 2030، وبما يسهم في الخروج بتوصيات مهمة تذلل المعوقات وتدعم البيئة الصناعية وتعزز القطاع.
من جهته أشار المهندس أسامة الزامل؛ عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة، أن المجلس يستهدف التواصل مع مشتركي الغرفة، والاهتمام بآرائهم ومشاركاتهم، مشيرًا إلى أن لدى غرفة الرياض نحو 3750 مشترك بالقطاع الصناعي، تعمل اللجنة على التواصل الدائم معهم، والعمل المشترك على تحسين بيئة الصناعة وتحفيزها؛ للوفاء بمتطلبات التطوير التي تعلقها الرؤية على القطاع وتعزيز تنافسيته، لافتًا إلى أن من أهم الأهداف في هذا الإطار، تحقيق الأفضلية للمنتج الصناعي الوطني، وتوطين التقنية الصناعية الحديثة.
وأضاف الزامل بأن القطاع الصناعي، مطالب بتغيير نموذج العمل التقليدي؛ لمواكبة التغيرات الجديدة لرؤية المملكة، وقال إننا مطالبون في الفترة القادمة بالتفاعل مع هذه المتغيرات.
واستعرض بندر الخريف؛ رئيس فريق المرجعية، أعمال الفريق مشيرًا إلى أن هناك لجنة تختص بقطاع الصناعة، منبثقة عن لجنة تيسير الأعمال المشكلة برئاسة معالي وزير التجارة والاستثمار، وان هناك فريق برئاسة الدكتور عابد السعدون مختص بمتابعة توصيات لقاء الطاولة المستديرة الذي نظمته الغرفة واستضافت خلالها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مؤخرا .
كتب: عبدالله القطان


