دعا المشاركون في الجلسة العلمية الأولى لمنتدى جدة الاقتصادي، حول “آفاق الاقتصاد العالمي وتأثيره على السعودية، إلى ضرورة تنويع مصادر الدخل في مواجهة التحديات العالمية الجديدة والتراجع المخيف لأسعار النفط، مع الاستفادة من تجربة دبي التي حققت نجاحًا كبيرًا في الاعتماد على مصادر دخل غير نفطية.
واستعرضت الجلسة التي أدارها عمرو خاشقجي؛ نائب الرئيس للموارد البشرية وشؤون مجموعة شركات الزاهد، تجارب من المكسيك ومنغوليا ودبي ، وقدم الخبير الاقتصادي السعودي الدكتور إبراهيم الغليقة، ورقة عمل عن الإدارة العامية للسياسات المالية والاقتصاد الكلي.
ووصف ويلبيرتو كرومبي؛ الخبير الاقتصادي المكسيكي ، رواد الأعمال في السعودية ومختلف دول العالم بـ “الأبطال الحقيقين للمجتمع”، مشيرًا إلى أن النجاح الحقيقي هو أن تصنع فرصًا وظيفية للآخرين ولا تعتمد على الجهات الحكومية، وهو ما يقوم به رواد الأعمال على أرض الواقع.
ولفت انتوني سميث، من منغوليا، إلى أهمية ريادة الأعمال في تحقيق الشراكة الكاملة بين مختلف القطاعات.