قالت هنوف العيسى، رئيسة لجنة إعداد وتنظيم احتفال يوم الشباب الخليجي، بالأمانة العامة لمجلس التعاون. إن هذه المناسبة تعبر عن اهتمام أصحاب الجلالة والسمو، قادة دول مجلس التعاون بهذه الفئة المهمة من المحتمع. وبالعمل على تمكينهم، والتركيز على إبداعاتهم وطموحاتهم.
وأضافت في تصريحات خاصة أدلت بها إلى رواد الأعمال، أن التكريم الذي حصل عليه الشباب خلال هذه الفعالية. جاء بناء على مبادرة من جاسم محمد البديوي، أمين عام مجلس التعاون. تقديرا لجهود هؤلاء الشباب وإبداعهم.
وتابعت: “الاحتفال بيوم الشباب، يأتي تحت شعار شباب خليجي.. إبداع.. ريادة.. إنجاز، ليكون اجتماعهم في البيت الخليجي بالأمانة العامة، من أجل تبادل الخبرات والاستفادة من طموحهم.
علاوة على ذلك، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على هامش الاحتفالية مقترح لإنشاء “مجلس الشباب الخليجي” كمنصة مؤسسية دائمة معنية بشؤون الشباب. إضافة إلى إطلاق منتدى حوار سنوي يجمع صناع القرار من الشباب الخليجي.
احتفاء دول مجلس التعاون بالشباب الخليجي
جاء ذلك خلال احتفال الأمانة العامة بيوم الشباب، أمس الثلاثاء، بالرياض. بحضور عدد من كبار المسؤولين والسفراء والشباب والشابات من مختلف دول مجلس التعاون. وقد شهدت الاحتفالية تكريم 12 من أبناء الدول الخليجية ممن قاموا بأعمال متميزة في مسيرتهم العملية أو العلمية.
أطلقت الرياض الخضراء بالشراكة مع وزارة الرياضة في وقت سابق مبادرة تشجير مجتمعية تحت شعار “شباب خليجي نشط ومسؤول”. وذلك بمناسبة يوم الشباب الموافق لـ ٦ يونيو ٢٠٢٤م. وبمشاركة عدد من المتطوعين والمتطوعات والرياضيين وعدد من الوفود الخليجية.
ولاقت المبادرة حضوراً وتفاعلاً كبيراً من المتطوعين بمختلف الفئات العمرية للمشاركة في زراعة الأشجار. وتهدف الشراكة بين الرياض الخضراء ووزارة الرياضة لتعزيز المشاركات المجتمعية بين الشباب والشابات وتعزيز الأعمال التطوعية وخلق مجتمع يحافظ على البيئة بشكل فعال ومستمر.
والتي تستهدف زراعة أكثر من 7.5 ملايين شجرة في مدينة الرياض. وزيادة الغطاء النباتي إلى 9% من مساحة المدينة. فضلا عن رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1.7 م2 إلى 28 م2 بما يعادل 16 ضعفا.
كما أنه يسهم في تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030. وهو زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة.
ويستهدف مجلس التعاون الخليجي تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا الى وحدتها. إضافة إلى تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.