كتب/ حسين الناظر
أشادت سمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم أمير المنطقة الشرقية ؛ بالمرأة السعودية مؤكدةً على تميزها بشكل عام في عالم الأعمال، مشيرة إلى ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها لأنه لا يمكن أن نخطو خطوة دون معلومات متكاملة.
جاء ذلك في كلمة لها خلال فعاليات النسخة الخامسة من منتدى المرأة الاقتصادي 2016م، الذي نظمته غرفة الشرقية تحت عنوان «المرأة السعودية.. قوة التأثير لقيادة التغيير».
وقالت الأميرة عبير: « نحن على يقين بقدرة المرأة السعودية على المشاركة الفاعلة في مسيرة بناء الوطن بما يتماشى ودورها في رؤية المستقبل»، مؤكدة أهمية هذا المنتدى من أجل تدعيم مشاركة المرأة في البيئة الاقتصادية الجديدة ومراجعة مدى قدرتها على التأثير والتغيير فيها ، مثمنةً دور غرفة الشرقية في تدعيم مسيرة المرأة السعودية بتبنيها المبادرات المتميزة وطرحها البرامج وحرصها على تنويع أدواتها في التوعية والتأهيل والتدريب.
و في كلمتها أكدت الشيخة الدكتورة حصة سعد العبدالله السالم الصباح؛ رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب ـ التي جاءت عبر تقنية الفيديو كونفرانس ـ أن المرأة هي أساس أي تغيير في المجتمع، لذلك كان لابد من تأهلها لمحو أميتها الأبجدية، ومن ثمّ محو أميتها الوظيفية بتدريبها بشكل مستمر مهنياً وعلمياً وفنياً حتى المستويات العالية لتلبي حاجة سوق العمل ومتطلبات التنمية، مشيرةً إلى أن حصة المرأة في سوق العمل بالمنطقة العربية لا تتجاوز الـ 20%من الأعمال المدفوعة الأجر خارج القطاع الزراعي.
وعدّت منتدى هذا العام بما يشهده من حضور كبير بمنزلة خطوة على الدرب في مجال تمكين المرأة، لافتة إلى أن مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي لا تزال منخفضة بالمقارنة مع الذكور، مُرجعة ذلك إلى عديد من الأسباب المتداخلة سواء كانت اقتصادية أو تعليمية أو غيرهما.
وأوضحت سميرة الصويغ عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية؛ أن رؤية المملكة 2030م صنّفت المرأة السعودية سواءً عاملةً أو صاحبة أعمال ضمن عناصر القوة التي تمتلكها المملكة، مبينة أن المنتدى بمنزلة فرصة لتطوير الأداء والارتقاء بالأعمال لما يُحققه من تفاعلات إيجابية وما يُقدمه من تجارب ومبادرات حققت نجاحاً في عدد من الأقطار، فضلاً عما يتناوله من مواضيع تدعم الوصول إلى تمكين كامل للمرأة، بتحديد المنصات والاستراتيجيات، التي يمكن من خلالها تنمية الكفاءة الشخصية والمهنية، مبدية سعادتها بما حظيت به نسخة هذا العام من المنتدى من تفاعل كبير ونقاشات ثرية، وصولاً لصياغات واضحة يمكنها أن ترتقي بالمرأة السعودية عاملة كانت أو سيدة أعمال.