وقعت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، ثلاثة عقود إنشائية وتشغيلية.
وتنص العقود على تصميم وإنشاء جسر يربط منطقة الإيداع وإعادة التصدير بالجزيرة الصناعية بميناء المدينة.
تكلفة وتفاصيل التعاقدات
وتجاوزت التكلفة الإجمالية للعقود الثلاثة 315 مليون ريال (84 مليون دولار).
ومن المخطط تصميم الجسر على الساحل الجنوبي الغربي للبحر الأحمر، وكذلك مستودع خدمات دعم المدينة، وعقد لتشغيل وصيانة السكن المؤقت.
ووقع على العقود كل من مؤسسة «وليد مغشي» للتشغيل والصيانة، و”شاينا هاربور” العربية المحدودة، وشركة “الدفع” للتجارة والمقاولات.
ربط المنطقة الاقتصادية
وبحسب تقرير توقيع العقود، فإنه سيتم ربط المنطقة الاقتصادية الخاصة بميناء المدينة ومنطقة الإيداع وإعادة التصدير.
وسيتحقق هذا من خلال إنشاء البنية التحتية اللازمة، وتطوير الموقع الذي سيضم ثلاثة جسور.
الهدف من المشروع
ويستهدف هذا المشروع في تحسين القدرة اللوجستية للميناء، وتدفق النقل الثقيل.
ويساهم هذا في الاستفادة من الموقع الاستراتيجي، وجعل المدينة مركزًا لوجستيًا إقليميًا رئيسًا.
ويمكن للمشروع في المساهمة بالاستراتيجية الوطنية للصناعة، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
مساهمة القطاع الخاص
بالإضافة إلى زيادة مساهمة القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد بالمملكة، والصادرات غير النفطية، وتحقيق التنوع الاقتصادي لتسهيل تجربة الاستثمار.
إنتاج منشأة وظيفية
أما ثاني المشاريع التي تم إبرامها؛ فيشمل إنتاج منشأة وظيفية وتشغيلية كاملة على مساحة موقع المشروع التي تبلغ تقريبًا 10.85 هكتار.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، الدكتور حسين الفاضلي، إن الدعم الحكومي جعل المدينة تصل إلى نقلة كبيرة.
وأضاف الفاضلي أن المدينة تعمل على تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية، وتعظيم دورها من خلال المشاريع النوعية.
تصدير سبك الحديد الصلب إلى إيطاليا
وكانت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، قد قامت الشهر الماضي، بتصدير أكثر من 11 ألف طن من مادة سبك الحديد الصلب إلى دولة إيطاليا.
جدير بالذكر أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، قد استوردت مؤخرًا 30 ألف طن من مادة «الإلمينت» من جمهورية موزمبيق.
أهمية ميناء المدينة
يعتبر ميناء المدينة مركزًا لوجيستيًا هامًا للتبادل التجاري بالمملكة.
ويعرف الميناء بأنه واحد من أحدث الموانئ بالمنطقة، ولاستخدامه إمكانات وتكنولوجيا متقدمة في خدمات النقل اللوجيستي.
كذلك يضم غاطسًا يبلغ عمقه 16.5 متر؛ ما يساعده على استقبال سفن الجيل الخامس الحديثة، وهي السفن التي تصل حمولاتها إلى أكثر من 21 ألف حاوية.
وتصل الطاقة الاستيعابية للبضائع العامة والسائبة إلى 5 ملايين طن سنويًا، و1.2 مليون حاوية نمطية سنويًا.
كما يساهم موقعه الجغرافي أن يكون واجهة بحرية هامة على ممر التجارة الدولية بالبحر الأحمر، وبالقرب من باب المندب ودول القرن الأفريقي.