أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، اليوم الخميس، عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام 2024، والتي شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأداء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وحققت “سابك” صافي ربح بلغ 2.18 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري. بزيادة قدرها مليار ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
أرباح شركة سابك
وعزا المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه؛ الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية، هذا التحسن إلى عدة عوامل. أبرزها تحسن هوامش بيع المنتجات وزيادة الكميات المباعة. وذلك رغم استمرار التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد العالمية.
كما أكد الفقيه على قدرة الشركة على التكيف مع هذه التحديات والمرونة في مواجهة الظروف الصعبة. مشيرًا إلى نجاحها في تلبية متطلبات عملائها حول العالم. بينما لم يقتصر إنجاز الشركة في الربع الثاني على النتائج المالية فحسب. بل امتد ليشمل تحسن أدائها في مجالات البيئة والصحة والسلامة.
تحسن ملحوظ في أداء السلامة والبيئة
كما سجلت الشركة تحسنًا ملحوظًا في معدل السلامة والصحة والبيئة خلال الربع الثاني من العام الجاري. إذ بلغ المعدل 0.18 مقارنة بـ 0.47 في الربع المماثل من العام الماضي، بنسبة تحسن بلغت 62%.
توزيع أرباح وتعاون استراتيجي مع أرامكو
وكانت الشركة قد أعلنت سابقًا عن توزيع أرباح نقدية بقيمة 5.1 مليارات ريال للمساهمين عن النصف الأول من العام الجاري. ما يعكس متانة وضعها المالي واستمرارها في تحقيق عوائد مجزية للمساهمين. كما حققت الشركة قيمة تراكمية ناتجة من التعاون مع “أرامكو السعودية” بلغت أكثر من 2 مليار دولار حتى الآن.
تخارج استراتيجي
وفي خطوة استراتيجية، أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية في مايو الماضي. عن حصولها على جميع الموافقات اللازمة لبيع كامل حصتها في الشركة السعودية للحديد والصلب “حديد” لصندوق الاستثمارات العامة. ويهدف هذا التخارج إلى تمكين الشركة من التركيز على أعمالها الأساسية وتعزيز دورها في تحقيق رؤية السعودية 2030.
اعتراف دولي بأداء الشركة
وحصدت “سابك” خلال الربع الثاني العديد من الجوائز والأوسمة العالمية. حيث حصلت على ميدالية ذهبية من شركة “إيكوفاديس” تقديرًا لتميزها في مجال الاستدامة. كما صنفت مجموعة الصين الإعلامية مجمع “سابك فوجيان” بين أفضل 10 استثمارات في الصين.
كما تؤكد نتائج الشركة للربع الثاني من عام 2024 على متانة وضعها المالي وقدرتها على تحقيق نمو مستدام. وتعكس التزامها بتحقيق رؤية المملكة 2030 والمساهمة في تطوير القطاع الصناعي في المملكة.