قال فهد العجلان؛ رئيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك”، اليوم الاثنين، إن دراسة أجراها المركز بالتعاون مع شركة “كايروس” لقياس انبعاثات الغازات الدفيئة عن طريق الأقمار الصناعية، أظهرت أن انبعاثات السعودية أقل بـ73% مقارنة بأرقام الوكالة الدولية للطاقة.
وأشار العجلان، في تصريحات صحفية لمنصة “اقتصاد الشرق”، إلى أن الدراسة غطت الفترة من عام 2018 إلى عام 2022، وخلصت إلى أن انبعاثات السعودية من غازات الدفيئة بلغت 200 مليون طن متري في عام 2022، مقارنة بـ750 مليون طن متري حسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة.
وأوضح العجلان أن الفرق بين التقديرين يرجع إلى عدة عوامل، منها:
- استخدام الأقمار الصناعية لقياس الانبعاثات بشكلٍ مباشر، بدلاً من تقديرها بناءً على بيانات الإنتاج النفطي والاستهلاك المحلي.
- الاعتماد على نماذج رياضية متقدمة لتقدير الانبعاثات من القطاعات الصناعية والخدمية.
وأكد العجلان أن الدراسة تؤكد التزام المملكة العربية السعودية بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، مشيرًا إلى أن المملكة تستهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وتأتي هذه الدراسة في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز شفافية بياناتها المتعلقة بتغير المناخ، ودعم أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
اقرأ أيضًا:
خلال 9 أشهر.. “التدريب التقني” توفر 80 ألف وظيفة لخريجيها
السعودية تتصدر “دول العشرين” في نمو أعداد السياح الدوليين خلال 2023
الإنتاج الصناعي السعودي ينكمش 12.3% في أكتوبر
جامعة الجوف تحقق قفزة نوعية في تصنيف شنغهاي العالمي للتخصصات