تنضم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية غدًا الأحد إلى مؤتمر “ليب 2025 ” كعضو مشارك؛ ما يعزز من مكانة المملكة الريادية في التحول الرقمي.
وتشمل المشاركة إطلاق عدد من المنتجات والخدمات الرقمية والتقنيات الذكية الجديدة. إضافة إلى إنشاء جناح تعريفي عن خدمات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومنصاتها الرقمية. وفقا للموقع الرسمي للوزارة
وتستهدف مشاركة الوزارة تعزيز الكفاءة التشغيلية. وتطوير بيئة العمل. فضلا عن تحسين تجربة المستفيدين. والتركيز على جهودها وقصص النجاح في مجال التحول الرقمي ومبادراتها المبتكرة لتعزيز التطور المهني والتنمية المستدامة.
كما تسعى الوزارة من خلال هذه المشاركة إلى دعم مكانتها الرائدة في مجال التحول الرقمي محليا وإقليميا. فضلا عن إظهار إنجازاتها في تطوير سوق العمل والتنمية الاجتماعية. ما يتواءم مع رؤية المملكة 2030.
وتنضم الوزارة خلال ليب 2025 من خلال جلسات وورش عمل. لمناقشة مجموعة من المحاور أهمها: “الاحتيال في العصر الرقمي”. و”الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف”. و”البيانات الوظيفية بين التحديات والفرص” كما توقع الوزارة مجموعة من الشراكات الإستراتيجية مع جهات محلية ودولية.
أيضا تقدم الوزارة فرصة الاستفادة من أعمال مبادرة “تطوع بخبرتك” التي يتطوع خلالها عدد من الخبراء والقيادات في القطاعين الحكومي والخاص بتقديم خلاصة تجاربهم وخبراتهم عبر العديد من الجلسات الاستشارية الفردية في أكثر من مجال يرتبط بريادة الأعمال.
انطلاق مؤتمر ليب 2025
يذكر أن مؤتمر “ليب 2025” يشهد مشاركة واسعة من قبل الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية. ما يجعله منصة مثالية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال التحول الرقمي.
ومن المفترض أن تستضيف مدينة الرياض غدا الأحد 9 فبراير معرض ومؤتمر “ليب 2025” الحدث التقني الأبرز بمنطقة الشرق الأوسط.
ويقام معرض ومؤتمر “ليب 2025” في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات حتي يوم الأربعاء 12 فبراير الجاري، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني.
ويستهدف المؤتمر تسريع الابتكار من خلال التشجيع على تطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية من خلال دعم المبتكرين والشركات الناشئة. بحسب الموقع الإلكتروني لفعاليات السعودية.
كما يسلط المؤتمر الضوء على التقنيات الناشئة والتوجهات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي. وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي.
أيضا سعى ليب 2025 إلى تسريع وتيرة الابتكار والتغيير في المنطقة. كما يجمع المؤتمر أبرز العقول والمبتكرين.