أبرمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) وجمعية التسويق، مذكرة تعاون، لتدريب وتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية في مهن التسويق في القطاع الخاص، من خلال توفير وظائف مستدامة، وتطوير معايير الجودة والاعتماد المهني، ورفع المستوى المهاري للسعوديين بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.
ووقع مذكرة التعاون، بحضور المهندس أحمد بن سليمان الراجحي؛ وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني؛ مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والأستاذ عبدالعزيز الشمسان؛ المشرف العام التنفيذي لتجربة العميل والتواصل المؤسسي في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والدكتور خالد بن سليمان الراجحي؛ رئيس مجلس إدارة جمعية التسويق.
وبموجب مذكرة التعاون، ستعمل الجهات، على توطين مهن التسويق في القطاع الخاص، من خلال رفع المستوى المهاري والمهني للكوادر الوطنية وتطوير قدراتها ورفع ميزتها التنافسية، واكسابها المهارات والمعارف اللازمة لسوق العمل؛ سعيًا لإحلالها بدلاً من العمالة الوافدة.
وسيتعين على وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، دراسة وتحليل الوضع الراهن لمهن التسويق، ورصد مؤشرات الانكشاف المهني لمهن التسويق، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع برامج تدريب للمهن المستهدف توطينها، والعمل على تحقيق مستهدفات التوطين المتفق عليها.
وسيتولى صندوق تنمية الموارد البشرية، عقد ملتقيات توظيف دورية في جميع مناطق المملكة، وتمكين القطاع الخاص من تحقيق مستهدفات التوطين عبر تقديم برامج التمهير، ودعم برامج التأهيل والتدريب المقدمة من جمعية التسويق وذلك حسب الإجراءات والآليات المتبعة لدى الصندوق، واعتماد برامج التدريب للمهن المستهدفة في مذكرة التعاون.
وطبقًا للمذكرة المبرمة، ستعمل جمعية التسويق، على تحديد الاحتياجات التدريبة للمهن وإعداد المحتوى التدريبي لها، وتحديد المهن المستهدفة بناء على واقع السوق، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع قوانين وأنظمة خاصة بإصدار التراخيص للمسوقين، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاستحداث المناهج التعليمية والتدريبية في الجهات التعليمية التي تدعم تأهيل المسوقين السعوديين.
وستعمل الجمعية، على تطوير برامج التدريب والتأهيل المناسبة لبناء المهارات والجدارات المهنية التسويقية، ودعم ومباشرة عملية التوظيف وتسهيل تواصل الشباب السعودي مع مقدمي الفرص الوظيفية، كما ستقوم الجمعية بالتنسيق والإشراف على التدريب التعاوني للطلاب بالتنسيق مع الشركات والجهات في المملكة.
ونحو آلية التنفيذ؛ فقد اتفق أطراف مذكرة التعاون، على تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المهن ذات الأولوية وتحديد مستهدفات التوطين وفقا لخطة زمنية مفصلة، ووضع خطة زمنية لإعداد البرامج التدريبية وتنفيذها للمهن التي تتطلب التأهيل بها، والمتابعة ومشاركة التقارير عن سير العمل مع أصحاب الاختصاص، والمشاركة في رصد التحديات والعقبات ومناقشتها وتقديم الدعم لمعالجتها.
اقرأ أيضًا:
مركز دلني للأعمال ينظم لقاءً عن بناء الشركات الناشئة
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يستعرض دور التراث لتعزيز الانتماء
غرفة الشرقية تنظم لقاء “تحديات البيئة والحلول”