تقدمت المملكة العربية السعودية 5 مراتب، وفق النسخة الخامسة من تقرير للتنافسية الرقمية العالمية الصادر عن مركز التنافسية العالمي، لتحلّ المركز الـ34 عالميًا، وفقًا لما أعلنه المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
وسجل الأداء السعودي خلال الشهور الـ12 الماضية تطورًا في عدد من المؤشرات بينها تكامل تكنولوجيا المعلومات، ومرونة الأعمال، والإطار التنظيمي، وتوفر رأس المال للقطاع الرقمي، والإطار التكنولوجي، والمواقف التكيفية، والتعليم والتدريب.
وأوضح تقرير التنافسية الرقمية العالمية أن المملكة العربية السعودية حققت تقدمًا ملحوظًا في مؤشر التكنولوجيا، والذي قفز بمعدّل 14 نقطة، ومؤشر الجاهزية المستقبلية بمعدّل 10 نقاط، الأمر الذي يعكس وضع حكومة المملكة للتكنولوجيا الرقمية في صلب أولوياتها، وعملها على موائمة القوانين والممارسات السعودية مع الفضاء الرقمي وتحويل المملكة إلى رائدة في مجال تطبيق التكنولوجيا الرقمية.
وتحتل المملكة مركزًا ضمن ترتيب العشر الأوائل بين دول مجموعة العشرين، لتسبقّ كلاً من إيطاليا، وروسيا، وتركيا، والبرازيل، ضمن نتائج التنافسية الرقمية الأخيرة.
وكانت المملكة قد نجحت في تحقيق المرتبة الثانية عالميًا بمحور التحسن المستمر في مؤشر الأمن السيبراني للشركات، من بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية، وذلك بحسب تقرير الكتاب السنوي الصادر عن مركز التنافسية العالمي في يونيو الماضي من العام الجاري (2020)، وأظهر تقدمها من المرتبة 26 إلى 24 وتحسن ترتيبها في محور البنية التحتية من المرتبة 38 إلى 36.
اقرأ أيضًا:
كيف تنقذ العلامات التجارية سمعتها المتضررة من الهجمات السيبرانية؟
منصة “زوهو وورك بليس” تعيد تصوّر بيئة العمل عبر التطبيقات الإنتاجية
الرياض خامس أذكى مدينة بين عواصم مجموعة العشرين