اختتمت غرفة الشرقية، مؤخرًا، البرنامج الثاني في المرحلة الرابعة لمبادرتها لتأهيل 3000 شاب وشابة التي انطلقت الأسبوع الماضي، بعنوان “التميز الفعال في خدمة العملاء” حيث سجل حضور وتفاعل نحو 600 شاب وشابة في مقر الغرفة الرئيس بالدمام.
حضر ختام الفعالية، سعدون بن خالد الخالدي؛ والعنود بنت توفيق الرماح؛ عضوي مجلس إدارة غرفة الشرقية.
وهنأت العنود الرماح، المتدربات المتخطين للبرنامج، مؤكدة حرصهم على التعلم وتطوير أنفسهم من خلال إقبالهم على البرامج التدريبية التي تعقدها الغرفة، مشيرة إلى أن الغرفة ماضية في عقد البرامج المجانية التي تقدم خدمات التعلم والتطوير لأبناء وبنات الوطن، ناصحة المتدربات إلى مواصلة اغتنام الفرص المتاحة وصقل الموهبة من خلال التجربة في سوق العمل، واختبار معلوماتهم ومهاراتهم التي اكتسبوها في البرامج التدريبية وتطبيقها في الميدان العملي، والاستفادة من اصحاب التجربة.
ودعت الرماح، الشباب والشابات إلى المبادرة بالتسجيل في الموقع الالكتروني للغرفة والاستفادة من هذه البرامج التدريبية التي تقدمها الغرفة بشكل مجاني بالكامل، وتستقطب إليها المدربين المحترفين لتقديم تلك البرامج، مشيرة إلى أن الملتحقين في البرنامج تخطوا الساعات التدريبية بنجاح ووزعت الغرفة عليهم شهادات للحضور.
وقالت الرماح، أن الإقبال على هذه البرامج التدريبية، تؤكد بأنها هاجس لدى الجميع وتعكس رغبة الملتحقين بها في تطوير أنفسهم في هذا المجال، نظرا للاحتكاك اليومي مع فئات مختلفة وثقافات متنوعة، ما يجعل المتدربين في حاجة إلى التنوع في لغة التخاطب وتعلم أساليب اَخرى في جذب المستفيدين.
من جانبه، قال عبدالحكيم الخالدي، رئيس غرفة الشرقية، في كلمة القاها بهذه المناسبة، إنه من منطلق توسيع الإنتاج رأسيًا بتوفير الكوادر البشرية المؤهلة من الطاقات الوطنية الشابة المُتحفزة للتشغيل والتأهيل، عَمَدَت غرفة الشرقية من خلال مبادراتها، إلى تزويد المستفيدين من البرامج بالمهارات والمعارف المطلوبة للوظائف الجديدة التي أقر مجلس الوزراء إلزامية توطينها.
وأوضح الخالدي أنه على مدار ثلاثة أيام مُتتالية، وبواقع (15) ساعة تدريبية قدمت الغرفة معلومات أساسية عن التميز الفعّال في خدمة العملاء وآليات تطبيقها وأثرها الإيجابي على المتدربين وعلى المؤسسات التي سيعملون بها.
واشار الخالدي الى أن البرنامج، قدم للمتدربين أبرز مهارات الاتصال الناجح والفروقات بين العلاقات العامة والخاصة، وكيفية تصنيف العملاء، وأدوات تحديد المنُطلقات الداخلية لتقديم أفضل أنواع الخدمات وأفضل الممارسات الدبلوماسية في التعامل مع العملاء ، بالاضافة الى آليات اكتساب المهارات الجديدة وكيفية التعامل مع المشكلات فاقدة السيطرة.