أعلنت وزارة الاستثمار السعودية عن إطلاق البرنامج السعودي للشركات الريادية، وهو مبادرة تهدف إلى دعم تأسيس وتوسع الشركات الريادية وتمكين الابتكار داخل المملكة. يهدف البرنامج إلى تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي لريادة الأعمال.
البرنامج السعودي للشركات الناشئة
البرنامج يتميز بعدة أهداف وفقا لما أعلنته وزارة الاستثمار على صفحتها الرسمية على منصة”إكس”.
- دعم تأسيس الشركات الريادية وتوسيع نطاقها.
- تمكين الابتكار وخلق بيئة محفزة لنمو الشركات الناشئة.
- تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
- دعم الاقتصاد وتنمية القطاعات الواعدة.
- المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
خدمات وفرص البرنامج
كما يوفر البرنامج حزمة متكاملة من الخدمات والفرص التي تسهم في:
- تحفيز تأسيس المزيد من الشركات الريادية.
- دعم نمو وتوسع الشركات الناشئة محلياً وإقليمياً.
- توفير الممكنات البيئية الاستثمارية الجاذبة لريادة الأعمال.
أهمية البرنامج
يعتبر البرنامج خطوة استراتيجية ضمن مبادرات وزارة الاستثمار لخلق بيئة استثمارية جاذبة وفعالة تسهل على رواد الأعمال تأسيس وتطوير شركاتهم، مما يدعم النمو الاقتصادي في المملكة ويعزز مكانتها الإقليمية في قطاع ريادة الأعمال والابتكار.
التقديم للبرنامج
التقديم يتم عبر منصة وزارة الاستثمار السعودية على الرابط: https://misa.gov.sa/ar/
هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى دعم الاقتصاد التنموي ودفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال بما يتماشى مع توجهات رؤية السعودية 2030.
بهذا، يقدم البرنامج السعودي للشركات الريادية بيئة شاملة ومتكاملة لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة لتحقيق نمو مستدام ومنافسة فعالة على المستويين المحلي والإقليمي.
مسابقة «ستارت سمارت 2025»
وفي ذات السياق، انطلقت النسخة التاسعة من مسابقة “ستارت سمارت 2025”. لتؤكد من جديد مكانة المملكة العربية السعودية كحاضنة رئيسة للابتكار التقني في المنطقة.
هذه المسابقة السنوية، المدعومة من مؤسسة مجتمع جميل السعودية. لم تعد مجرد منصة تنافسية؛ بل تحولت إلى بوابة تمكين شاملة لجيل جديد من رواد الأعمال.
وفي هذا العام تركز المسابقة بشكل حصري على المشاريع الريادية التي تتخذ من الذكاء الاصطناعي عصبًا لنموذج عملها. سواء كانت مجرد أفكار واعدة أو نماذج أولية (Pre-Seed).
تحديات السوق السعودية
بينما يهدف هذا التحول النوعي إلى تحويل الأفكار المبتكرة التي تعالج تحديات السوق السعودية إلى شركات ناشئة عالية الأثر. بما ينسجم تمامًا مع مستهدفات رؤية 2030 التي تضع الابتكار والتحول الرقمي في صدارة أولوياتها.
لذلك نوثق تفاصيل رحلة ستارت سمارت 2025، بدءًا من الإقبال الكبير على التسجيل. مرورًا بالبرنامج التمكيني المكثف الذي يزود المتأهلين بالتدريب العالمي والإرشاد المتخصص. ووصولًا إلى يوم العروض النهائية؛ حيث تتنافس المشاريع على جوائز مالية سخية.
في حين تكرس المسابقة دورها كمحرك رئيس لنمو المشاريع المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في المملكة.
الجدير بالذكر أن هذه المسابقة تُقام سنويًا لريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، وقد انطلقت عام 2016 بدعم من مؤسسة مجتمع جميل السعودية تحت المسمى السابق. وهو “مسابقة منتدى MIT لريادة الأعمال في السعودية”.
وفي نسختها التاسعة هذا العام تركز المسابقة على تمكين رواد الأعمال من أصحاب الأفكار الريادية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. والنماذج الأولية الواعدة، والشركات الناشئة في مرحلة ما قبل التأسيس من مختلف أنحاء المملكة. وفقًا للموقع الرسمي للمسابقة.
ومن خلال برنامج تمكيني متكامل يحصل المشاركون على أدوات عملية للتحقق من صحة أفكارهم، وتطوير نماذجهم الأولية، والاستعداد لدخول السوق بنجاح.
كما تقدم المسابقة تدريبًا قائمًا على احتياجات السوق. وإرشادًا من الخبراء المتخصصين. إضافة إلى جوائز مالية كبيرة؛ ما يعزز منظومة ريادة الأعمال المحلية ويدعم نمو المشاريع المبتكرة عالية الأثر في السعودية.
قيمة الجوائز المالية
سيتم اختيار أفضل 40 فكرة من المتقدمين للمشاركة في البرنامج، فيما تُمنح الجوائز المالية الثلاث الأولى بواقع:
50,000 ريال للمركز الأول.
30,000 ريال للمركز الثاني.
20,000 ريال للمركز الثالث.



