لكي تعرف سبب تطبيق استراتيجية التصميم الشبكي للجوال أولًا ، فإليك الحكاية.
اكتشفت موقع GreenAndGoldrugby.com منذ سنوات، لكن يؤسفني أن أقول إنه قبل بضعة أشهر فقط، قمنا بتطبيق موقع “كامل التجوال للجوال أولًا” ؛ حيث استخدمنا مكونات إضافية لتطبيق الموقع لعدة سنوات، لكنه كان ثقيل الاستجابة ، فلم يُتِح لنا العمل على الإعلانات بكفاءة؛ إذ كانت نسبة الظهور للجوال 15-20% فقط من حركة الظهور الشاملة؛ وبالتالي لم يكن ذا أهمية كبيرة لنا.
بعد حصولنا على البرنامج، استثمرناه في التصميم المتجاوب للجوال أولًا؛ حيث يوضّح لنا هذا المخطط البياني، التغير الحادث في الإيرادات المتأتية من الإعلانات منذ ذلك الوقت.

وبعيدًا عن هذه الأرقام ، وخلال وقت قصير، تضاعفت معدلات الإيرادات المتأتية من الإعلانات أربعة أضعاف.
كيف حدث ذلك؟
لعب موسم الرجبي دورًا في ذلك، لكن هذا التحوّل الكبير كان سببه في الأساس حركة المرور التي زاد فيها عدد مرات ظهور الصفحة على محرك البحث من 20% إلى نحو50%، ليس بسبب سيطرة المتابعين والمستخدمين، بل بسبب وجود متابعين ومستخدمين جدد.
من أين أتوا؟
تضاعف عدد مرات الظهور الطبيعي ثلاثة أضعاف نتيجة البحث الطبيعي في هذه الفترة، وتحديث خوارزمية جوجل في شهر أبريل ،والتي دعمت المواقع المتجاوبة مع الجوال دون أن تتسبب في أضرار بموقع (GAGR) ، فلقد تضاعف عدد مرات الظهور الطبيعي ( غير المدفوع) لمواقع التواصل الاجتماعي، وأخص موقع فيسبوك، الذي وصل إلى ثلاثة أضعاف في تلك الفترة.
وأتوقع أن تظل خوارزمية فيسبوك الجوال كذلك، لكن من بين 1.2 مليار مستخدم لفيسبوك، يدخل 800 مليون مستخدم من الجوال؛ ما يؤدي إلى مساهمة أكبر للجوال تشجع على المشاركة.
إن وضع هذه التغييرات إلى جانب حقيقة أن مخزون إعلانات الجوال يتم معالجته على نحو أفضل بكثير في التصميم التفاعلي؛ يؤدي إلى ازدهارها، وبيان قيمتها.
لقد بدأت فكرة امتلاك التصميم التفاعلي مع جوال من هذا القبيل في تغيير طريقة تفكيرنا في المحتوى. ومن خلال الحصول على نصف الزوار عبر جوالك، فإذا لم تعمل على الجوال، فلا بأس، فقد تم أخذ كل خدمات الصور والفيديو والعروض التقديمية في الحسبان.
تلك الشركات التي أدركت أهمية ” النشر الرقمي” أو ” التسويق الرقمي” هي التي استطاعت تحقيق النجاح لمنشوراتها دون غيرها.
الخلاصة: للاستفادة من الموجة القادمة، اجعل” الجوال” هدفك.