سجل حجم إصدارات السندات والصكوك في دول الخليج. خلال العام الماضي 2024، بحسب تقديرات حديثة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني. نحو 340 مليار دولار. بنمو نسبته 5.7%، على أساس سنوي.
كما توقع بشار الناطور الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي بالوكالة، في تصريحات تلفزيونية، استمرار زخم الإصدارات في 2025. مع حلول استحقاقات تتطلب إعادة تمويل، بالإضافة إلى الحاجات التمويلية لحكومات دول الخليج والبنوك والشركات.
التوترات الجيوسياسية وتقلبات أسعار الفائدة
كذلك أضاف الناطور أن إصدارات السندات كانت قوية خلال العام الماضي. خاصة عند أخذ الأحداث الجيوسياسية في المنطقة وتقلبات أسعار الفائدة بعين الاعتبار.
كما ذكر الناطور أن حجم الإصدارات من الصكوك والسندات القائمة بلغ خلال العام الماضي نحو 990 مليار دولار، بنسبة نمو 11.9%، مقارنة بعام 2023. فيما تصدرت السعودية من ناحية السندات القائمة، حيث استحوذت على 44% من إجمالي السندات والصكوك، تلتها الإمارات بنسبة 30%.
هيكل السندات والصكوك
وأشار الناطور إلى أن الدولار يشكل الحصة الأكبر من هذه السندات، بينما يأتي الريال في المرتبة الثانية بنسبة 18%، يليه الذهب.
على ذات الصعيد، توقع مدير استثمارات الصكوك العالمية والدخل الثابت في فرانكلين تمبلتون، محيي الدين قرنفل، في تصريحات إعلامية سابقة، أن تصل إصدارت السندات في منطقة الخليج نحو 150 مليار دولار في العام 2025 . حال كانت الأوضاع مستقرة ولا توجد تقلبات في الأسواق.
كما أشار إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تقلبات في الأسواق ولكن إجمالًا أسواق الدخل الثابت يمكن أن تلعب الدور الحماية ودور العائد والداعم لمحافظ المستثمرين.
في نهاية المطاف، أضاف أن أسعار الفائدة الأمريكية ستنخفض دون 4%، عبر 3 مرات متوقعة. مشيرًا إلى مخاطر مختلفة بالنسبة لأسواق الدخل الثابت لكنها أقل كثيرا من مخاطر أسواق الأسهم أو العقارات.