أعلنت شركة أمازون عن نيتها إجراء تعديلات كبيرة على سياساتها الإعلانية، في خطوة تعكس التزامها بالشفافية والمسؤولية.
جاء هذا الإعلان في أعقاب اكتشاف فرض رسوم إعلانية بشكل غير مقصود على التجار لمنتجات لم تكن متاحة للشراء؛ ما أثار موجة من الجدل والنقاش حول ممارسات الشركة الإعلانية، وفقًا لصحيفة “مال”.
إعلانات أمازون المضللة.. معضلة تسويقية
الواقعة التي أثارت استياءً واسعًا كشفت عنها تجربة مريرة لبائع أجهزة حواسيب الألعاب المتطورة يدعى روبونسون؛ حيث وجد نفسه مطالبًا بدفع آلاف الدولارات لإعلانات عن منتجاته في ولاية كاليفورنيا، رغم توقفه عن البيع هناك.
اعترفت أمازون بالخطأ وأقرت بأن روبنسون وبائعين آخرين دفعوا ثمن إعلانات مضللة، وذلك بعد تقرير من وكالة بلومبرغ يصف تجربة روبنسون.
وفي بادرة لتصحيح الوضع قدمت أمازون اعتذارًا لروبنسون وعرضت عليه استرداد مبلغ 15 ألف دولار، وهو جزء بسيط من المبلغ الكلي الذي يطالب به ويصل إلى 300 ألف دولار.
تحديات مستقبلية
ويسلط الحادث الضوء على التحديات التي تواجهها أمازون في إدارة نظامها الإعلاني الذي يعد من أسرع الأعمال نموًا وأكثرها ربحية.
ويُبرز الحادث أيضًا القيود المفروضة على الاستهداف الجغرافي في نظام إعلانات أمازون، وهي ميزة قياسية يقدمها المنافسون وتسمح للشركات باستهداف المستخدمين حسب موقعهم الجغرافي.
اقرأ أيضًا:
موعد ومعلق مباراة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
“السعودية للسياحة” تحصد جائزة التميز الكبرى في مهرجان دبي لينكس 2024