أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز؛ أمير منطقة القصيم. اسم “العارض” على أول طائرة دون طيار “درون” صُنعت بأيدي سعودية خالصة في مصنع شركة دفاع المتحدة بمنطقة القصيم.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه الرسمي لمقر المصنع الجديد، والذي يمثل إضافة نوعية للصناعات العسكرية المتقدمة في المملكة. وعبّر عن اعتزازه بهذا الإنجاز الوطني الذي يعكس مدى التقدم الذي تشهده المملكة في مجال الصناعات الدفاعية.
وأكد أن ذلك ثمرة لتوجيهات القيادة الرشيدة ودعمها المستمر، كما أشاد بالكفاءات السعودية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
توجيهات حكيمة من أمير منطقة القصيم
أكد أمير منطقة القصيم أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا للتوجيهات الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، والتي تهدف إلى توطين الصناعات العسكرية في المملكة. وتعزيز قدراتها الدفاعية.
كما أشاد بالجهود المبذولة من قِبل الهيئة العامة للصناعات العسكرية، ممثلة في المهندس أحمد العوهلي؛ محافظ الهيئة، والتي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز.
وأوضح أن هذا المصنع يعد نموذجًا يحتذى به في مجال توطين التقنية. إذ يعتمد بشكل أساسي على الكفاءات السعودية الشابة، والتي أثبتت جدارتها في مجال التصنيع المتقدم. كما أضاف سموه أن هذه الكفاءات هي الاستثمار الحقيقي للمملكة، وأنها قادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
في حين يحمل اسم “العارض”، الذي أطلقه سمو الأمير على أول طائرة دون طيار سعودية. دلالات رمزية تعكس ارتباط هذه الصناعة بالأرض السعودية، وتطلعاتها نحو آفاق أرحب.
رؤية 2030 تكتسب زخمًا جديدًا
كما يمثل إطلاق أول طائرة مسيرة “درون” صُنعت بأيدي سعودية خالصة في مصنع شركة دفاع المتحدة. بمنطقة القصيم خطوةً نوعيةً نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ويأتي هذا الإنجاز الوطني ليشكل إضافةً نوعيةً إلى منظومة الصناعات الدفاعية المتقدمة في المملكة. ويؤكد جديتها في تنويع اقتصادها والاعتماد على قدراتها الذاتية.
تعزيز القدرات الدفاعية وحماية الأمن الوطني
هذا الإنجاز ليس مجرد خطوة صناعية بل هو استثمار في الأمن الوطني. فمن خلال تطوير هذه التقنيات المتقدمة تعزز المملكة قدراتها الدفاعية.
كما تضمن حماية أراضيها ومقدراتها. ويقلل هذا الإنجاز الاعتماد على الخارج في توفير المعدات العسكرية. ما يعزز من استقلالية القرار الوطني.