قال صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف؛ أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بغرفة الشرقية، إن العمل الخيري بقنواته المتنوعة حظي بدعمٍ سخي واهتمام مضاعف من خادم الحرمين الشريفين الملك، سلمان بن عبدالعزيز؛ وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- وأصبح ركيزة أساسية من ركائز انطلاق المملكة إلى المستقبل، وفقًا لرؤية 2030م.
وأشار الأمير خلال ترأسه اجتماع الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضى بغرفة الشرقية لعام 2018 ـ اليوم الاثنين ـ أن لجنة أصدقاء المرضى باعتبارها عملاً خيريًا خالصًا، كانت تلّمست حاجة المرضى المحتاجين من أبناء المنطقة، فآثرت التخصص في هذا المجال، نموذجًا مُشرفًا للمنطقة الشرقية، والمملكة بأثرها في تعبئة الجهود نحو تحقيق التراحم والتكافل، وتقديم يد العون، والمساعدة لفئات المرضى المحتاجين، سواء برفع الحالة المعنوية لهم بتفقد أحوالهم والاهتمام بهم، تخفيفًا لآلامهم، أو بتأمين احتياجات مستشفيات المنطقة من الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة.
وأثنى أمير المنطقة الشرقية، خلال الاجتماع على مبادرة إنشاء مركز خاص بالمصابين بمرض السرطان، بمحافظة الأحساء، الذي تبرع به، حمد بن عبداللطيف الجبر؛ بتكلفة بلغت 70 مليون ريال، كما شكر، عبدالله سعد الراشد؛ الذي تبرع بإنشاء مستشفى بالأحساء بتكلفة بلغت 200 مليون ريال، كما شكر سموه عبدالرحمن السحيمي؛ الذي تبرع بإنشاء مركز متخصص في مستشفى الولادة والأطفال، بتكلفة مالية بلغت 12 مليون ريال.