اختتمت أمانة منطقة حائل، أمس الجمعة، مشاركتها الناجحة في معرض “سيتي سكيب” العالمي 2024.
وقد استضافته العاصمة الرياض؛ حيث قدمت رؤية طموح لمستقبل المنطقة. وعرضت مجموعة من المشاريع والمبادرات التي تعكس حرصها على تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز جودة الحياة لسكانها.
أمانة منطقة حائل تستعرض مبادرتها
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، استعرض جناح الأمانة في المعرض، الذي حمل شعار “حائل نحو المستقبل”، أبرز مشاريعها التنموية والمبادرات الاستثمارية الرامية إلى تحقيق رؤية المملكة 2030.
بالإضافة إلى تسليط الضوء على المشاريع الذكية التي تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي. ومن شأنها أن تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
مشاريع البنية التحتية والاستثمارية
من ناحية أخرى، قدمت الأمانة عرضًا وافيًا لمشاريع البنية التحتية الكبرى التي تشهدها المنطقة. مثل: تطوير طريق الملك عبد العزيز، والمنطقة المركزية، وتوسيع المساحات الخضراء. وطرح 25 فرصة استثمارية واعدة تغطي قطاعات متنوعة؛ ما يعكس حرص الأمانة على جذب الاستثمارات، وتنويع مصادر الدخل.
قصص النجاح والمشاريع السياحية
بينما لاقت قصص النجاح التي عرضتها الأمانة إعجابًا كبيرًا من الزوار والمستثمرين؛ حيث سلطت الضوء على مشاريع التطوير السياحي والتراثي، التي تسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية جاذبة.
تفاعل الزوار والمستثمرين
كما شهد جناح الأمانة تفاعلًا كبيرًا من الزوار والمستثمرين، الذين أبدوا إعجابهم بالمبادرات التي طرحتها الأمانة ورؤيتها المستقبلية للمنطقة. في حين أشاد عدد من الخبراء والمتخصصين بالجهود التي تبذلها الأمانة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
آفاق مستقبلية واعدة
وفي هذا السياق، أكد المهندس سعود بن فهد آل علي؛ مساعد الأمين للإعلام والاتصال المؤسسي في أمانة منطقة حائل، أن المشاركة في معرض “سيتي سكيب” العالمي كانت فرصة ممتازة لعرض إنجازات الأمانة وآفاقها المستقبلية.
كما أضاف أن الأمانة ماضية قدمًا في تنفيذ خططها وبرامجها الطموح لتحقيق رؤية المملكة 2030. وتحويل حائل إلى نموذج للتنمية المستدامة والمدن الذكية.
في النهاية، تعد مشاركة أمانة منطقة حائل في معرض “سيتي سكيب” العالمي خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها التنموية. حيث قدمت فرصة فريدة لعرض إمكانيات المنطقة وجذب الاستثمارات، وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية.