أطلقت أمانة منطقة القصيم 5 فرص استثمارية واعدة في محافظة الأسياح عبر منصة “فرص”، بهدف تنشيط الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، وذلك وفقًا لصحيفة سبق الإلكترونية.
كما تشمل هذه الفرص قطاعات التجارة والنقل. وتدعو الأمانة المستثمرين للاستفادة من هذه الفرصة، وتقديم عروضهم قبل 8 أكتوبر 2024 “تاريخ فتح المظاريف”. كما يمكن الاطلاع على التفاصيل الكاملة عبر التطبيق.
وكذلك دعت أمانة القصيم المستثمرين الراغبين في التنافس. إلى الاطلاع على الفرص وتفاصيل المنافسة من خلال تطبيق الاستثمار البلدي (فرص).
كما تمثل هذه الفرص الاستثمارية خطوة مهمة نحو تنفيذ رؤية المملكة 2030 في منطقة القصيم. وذلك حيث تسعى الأمانة إلى تنويع الاقتصاد. علاوة على خلق فرص عمل، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وتعكس هذه الفرص الاستثمارية تاريخًا عريقًا لأمانة منطقة القصيم، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا على مر السنين. كما تسعى الأمانة إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير الخدمات وتحسينها وتعزيز الشراكة المجتمعية.
تاريخ أمانة منطقة القصيم
كما مرت أمانة منطقة القصيم، التي كانت سابقًا بلدية بريدة. بعدة مراحل من التطور الإداري. فقد تأسست الأمانة في عام 1426هـ وتولى قيادتها مجموعة من الكفاءات.
وجاء ذلك بدءًا بسعادة المهندس أحمد بن صالح السلطا. ثم سعادة المهندس صالح بن أحمد الأحمد. وصولًا إلى سعادة المهندس محمد بن مبارك المجلي الذي تولى المنصب في عام 1438هـ.
وقبل تغيير الاسم، شهدت بلدية بريدة، التي تأسست عام 1381هـ، قيادة مجموعة من الشخصيات البارزة ساهمن في تطويره. من بينهم عبد الله بن حمود البراك، وسليمان بن محمد الدريبي، وصالح براك العلي البراك.
بالإضافة إلى مساهمة صالح بن محمد النافع. وعبد الهادي بن ضاوي الحربي، وإبراهيم بن عبد الرحمن البليهي. علاوة على مساهمة عبد الرحمن بن عبدالله التويجر. وأخيرًا أحمد بن صالح السلطان الذي تولى المنصب في عام 1425هـ.
كما أن منطقة القصيم، تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج الهادفة إلى تحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في المنطقة.
وكذلك تسعى الأمانة إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير الخدمات الحكومية وتحسينها. كما تعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.