وصل صاحب السمو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ خادم الحرمين الشريفين، إلى مدينة نيوم لقضاء بعض الوقت للراحة والاستجمام.
ورافق خادم الحرمين الشريفين، في رحلته إلى مدينة نيوم ، كل من صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز؛ وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز؛ وصاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد؛ وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة الباحة، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز؛ مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
زيارة ذات مفاهيم ودلائل
وتعتبر زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مدينة نيوم بمثابة رسالة عالمية بدعم قطاع السياحة في المملكة، كما تؤكد أن المستقبل الترفيهي للمملكة يعتبر مشرقًا ومزدهرًا، ويحث على الاستثمار.
يقع مشروع نيوم بين ثلاث دول، هي السعودية ومصر والأردن، ومن المتوقع أن يستقطب عدد كبيرًا من السائحين من بقاع العالم كافة، وسيكون موطنًا لـ 1.4 مليون شخص.
ووصفت الصحف العالمية نيوم بأنها وادي السيليكون في الشرق الأوسط، على غرار الوادي الأمريكي الواقع في الجزء الجنوبي من خليج سان فرانسيسكو في كاليفورنيا الشمالية، والذي يُعدُّ موطنًا لكبرى شركات التكنولوجيا في العالم.
مميزات مدينة نيوم السياحية
تتميّز مدينة نيوم بمناخها المعتدل، والتضاريس المتنوعة، علمًا بأن طقسها يعتبر أبرد من باقي المناطق المحيطة بها والعواصم الخليجية بعشر درجات بالمتوسط.
ويعد مشروع نيوم الوجهة السياحية المثالية لمن يبحث عن الطقس المعتدل والجو المشمس؛ إذ تهب رياحًا باردة قادمة من البحر الأحمر، مع إطلالة جذابة على خليج العقبة، ويحتضن نيوم شواطئ بمساحة أكثر من 460 كيلومترًا من السواحل، والعديد من الجزر الخلابة التي تبشر بافتتاح عدد كبير من المنتجعات الفخمة.
وتدشن زيارة العاهل السعودي إلى نيوم بداية عهد جديد مع تعزيز السياحة الداخلية، والحد من رحلات السياحة الخارجية، ومن المتوقع أن تمر المملكة بحركة متسارعة لإنجاز المشروع العملاق، بالتزامن مع إقامة عدد من المنشآت السياحية؛ لاستقبال المصطافين والسياح.
اهتمام المملكة بالسياحة
تبدو المملكة أنها تولي اهتمامًا خاصًا بقطاع السياحة، وفقًا لرؤية 2030، مع جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وخاصة مع قرار مجلس الوزراء الجديد برفع الحظر المفروض على تنقٌل المعتمرين خارج حدود مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والسماح لهم بزيارة كل مناطق البلاد، في خطوة مرتقبة ستجلب للمملكة مزيدًا من العوائد الاقتصادية.
ومن المقرر أن تبدأ المملكة هذا العام بناء مشروع خليج نيوم، الذي سيجري تشييده على مدار أكثر من مرحلة، على أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع في 2025، ومن المتوقع إتمام المشروع خلال فترة تتراوح بين 30 و50 عامًا.
دخل النور مدينة المستقبل، بعد أن افتتحت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، “مطار نيوم”، في منطقة شرما شمال المملكة بمساحة إجمالية تبلغ 3643 مترًا مربعًا، وكشفت أنه سيتم تسيير أولى رحلاته التجارية في 30 يونيو الماضي، مؤكدة أن المطار تم ترخيصه كمطار تجاري، وأصبح جاهزًا لاستقبال الرحلات التجارية.
خطوة جديدة
وعلى جانب آخر، فتحت شركة نيوم باب التسجيل والقبول في المرحلة الأولى من برنامجها الخاص للابتعاث الخارجي المنتهي بالتوظيف، الذي يستهدف أبناء المجتمع المحلي لمنطقة نيوم وضباء وحقل من الجنسين.
ويهدف البرنامج إلى استقطاب الكفاءات المميزة من أبناء المنطقة ليكونوا جزءًا من مشروع نيوم المشروع الأكثر طموحًا على مستوى العالم، انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية لشركة نيوم اتجاه المجتمع المحلي.
وسيتم ابتعاث الطلاب والطالبات الذين سيتم اختيارهم للانضمام في البرنامج إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة التخصصات التالية: السياحة، الضيافة، والأثار والتراث.
اقرأ أيضًا:
الملك سلمان يصل إلى” مدينة نيوم” للراحة والاستجمام