يعد وضع استراتيجيات لإدارة الأعمال وتنفيذها مفتاح النمو المستدام في عملك. ويوجد العديد من الجوانب، بدءًا من مهام المكتب الخلفي مثل: التعامل مع الشؤون المالية، ودفع الضرائب المناسبة، وكتابة العقود. إلى الحفاظ على التنظيم وتقديم عمل عالي الجودة.
إذا كان هناك جانب معين من جوانب الإدارة التي تفتقر إليها شركتك فإن الأمر يستحق أن تأخذ الوقت الكافي للتفكير فيما يمكنك فعله بشكل أفضل واتخاذ خطوات للعودة إلى المسار الصحيح.
لذا عليك أن تبدأ بهذه المجالات الخمسة لإدارة الأعمال مع بعض الاستراتيجيات وأفضل الممارسات للمساعدة على تبسيط عملك.
إعطاء الأولوية للعلاقات مع العملاء
يعد إنشاء العلاقات مع العملاء والحفاظ عليها جزءًا أساسيًا من عملك المستقل. يمكن أن تؤدي العلاقة الجيدة إلى توفر عمل في المستقبل بينما قد تسبب العلاقة السيئة سمعة سلبية في مجال عملك.
لتنمية علاقات إيجابية تأكد من أنك تلبي احتياجات العملاء بدقة. كن صريحًا وصادقًا معهم وشجعهم على أن يكونوا صادقين معك. أعط الأولوية للتواصل القوي وكن متسقًا مع تسليم أعمال عالية الجودة في الوقت المحدد وبحدود الميزانية.
استثمر في التطوير المهني
لكي تحافظ على قدرتك التنافسية في مجال خبرتك فإن الحفاظ على مهاراتك ومعرفتك أعلى من أقرانك هو استثمار مهم.
يمكن أن يتخذ التطوير المهني أشكالًا متعددة، بدءًا من الدورات التدريبية عبر الإنترنت أو الموارد مثل الندوات التعليمية عبر الإنترنت، إلى الفعاليات المهنية وبرامج التعليم المستمر أو برامج الاعتماد.
تبسيط إدارة المشروع
من أصعب الأمور التي يمكن أن تواجهها في أي مشروع هو زحف النطاق؛ أي عندما يضيف العميل أحكامًا أو مهامًا أو نواتج جديدة خارج نطاق العقد الحالي أو نطاق العمل. يمكن أن يؤدي زحف النطاق إلى تفويت المواعيد النهائية، وأداء عمل إضافي لم يكن مدرجًا في الميزانية (أو لم يتم الدفع لك مقابله)، وفي النهاية ينتج عنه منتج لا يرضى عنه العميل.
وأيضًا لتفادي أي نزاعات مستقبلية من الضروري تضمين تفاصيل شاملة حول التسليمات المطلوبة، والجداول الزمنية المحددة، والمعالم الرئيسية للمشروع، وتوزيع المسؤوليات بين الأطراف في عقد المشروع الأولي.
كما ينبغي تحديد آلية واضحة لإضافة أي طلبات إضافية قد تنشأ خلال تنفيذ المشروع. وعادة ما يتم ذلك من خلال ملحق للعقد يتم الاتفاق عليه مسبقًا بين الطرفين.
وبذلك نضمن وضوح الرؤية وتوحيد الفهم بين الطرفين حول نطاق العمل والتزامات كل منهما.
خصص وقتًا لنفسك
لا شك أن وجود قائمة طويلة من العملاء وقائمة كاملة من المشاريع للعمل عليها أمر رائع. إلا أن إرهاق نفسك بالعمل أكثر من اللازم يمكن أن يؤثر سلبًا في جودة عملك ويقلل من أسباب استقلاليتك.
وإذا وجدت نفسك في مواجهة عبء عمل لا يمكن التغلب عليه فكر في استراتيجياتك الحالية لإدارة الوقت. إذا لم تكن على المستوى المطلوب. فجرب شيئًا جديدًا يتيح لك أن تكون أكثر كفاءة وتبقى منظمًا.
هناك خيار آخر وهو الاستعانة بمتخصص مستقل للعمل كمساعد افتراضي لك. حيث يمكنه المساعدة على إدارة مهام مثل: فحص المكالمات وجدولة الاجتماعات وتنظيم الأعمال الورقية؛ ما يتيح لك وقتًا لنفسك.
تقديم قيمة للعملاء
من خلال التركيز على توفير قيمة طويلة الأجل مع كل مشروع تنجزه يمكنك مساعدة العملاء على تحقيق أهداف أعمالهم مع تأمين عمل مستقبلي أو إحالة قوية لك. لتقديم قيمة للعميل فكر أولًا فيما تعنيه القيمة بالنسبة له. تختلف القيمة من شخص لآخر حسب أهدافه الفردية واحتياجات عمله.
وعن طريق تخصيص الوقت الكافي للتعرف على عميلك وفهم ما يهمه أكثر تستطيع أداء عملك بطريقة تدعم أهدافه. على طول الطريق احرص على قياس التقدم المحرز وإبلاغه حتى يتمكن عميلك من متابعة عملك ورؤية العمل الذي أديته لتحقيق الأهداف التي ناقشتها.
المقال الأصلي: من هنـا