يُعد الوقت الحالي هو الأنسب لإنشاء مشروع تصنيع الصنبور الإلكتروني ، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بسلوكيات النظافة تزامنًا مع انتشار فيروس كورونا وانتقاله بشكل رئيسي عبر الأسطح المعدنية.
وعلاوة على أهمية الصنبور الإلكتروني في الوقاية من الأمراض؛ حيث لا يتطلب تشغيله لمس الصنبور، فإن هذا النوع يتميز بالحفاظ على المياه وتجنب إهدار كميات كبيرة منها، بالإضافة إلى الحفاظ على قدرة شبكة الصرف الصحي على أداء عملها.
ويبلغ استهلاك السعودية من المياه ما يقرب من 3392 مليون متر مكعب، تشكل المياه المحلاة ما يقارب 63 % منها، والباقي مياه جوفية، ويسلط “رواد الأعمال” الضوء على دراسة جدوى مشروع تصنيع الصنبور الإلكتروني.
أهداف المشروع
يهدف المشروع بشكل أساسي إلى ترشيد استهلاك المياه وتوفيرها والحفاظ على الموارد الطبيعية، والمساهمة في الحد من انتشار الأمراض المعدية، فضلًا عن توفير فرص عمل للكثير من الشباب الباحثين عن عمل، وتلبية حاجة السوق المحلي من هذه المنتجات، بالإضافة إلى التصدير للدول الأخرى.
وللمشروع العديد من المزايا؛ منها التخلص من مشاكل الصنبور العادي، وتعدد المنافذ التسويقية لمنتجات المشروع، وقلة المنافسة؛ لعدم وجود كثير من الشركات التي تصنع هذا النوع من المنتجات.
مستلزمات المشروع
لتأسيس مشروع الصنبور الإلكتروني يجب توفير العديد من الأصول الثابتة وأيضًا أصول متغيرة، وتشمل الآلات والمعدات وتتكون من “صاروخ قطع معادن+ أفوميتر+ ماكينة قلوظة مواسير+ ماكينة قص المواسير البلاستيك+ وحدة لحام وفك المكونات الإلكترونية+ أوسيلوسكوب+ مثقاب صغير+ عِدد يدوية متنوعة”.
وتشمل مستلزمات الإنتاج توفير خامات عبارة عن “مواسير وتوصيلات للمياه، دوائر تحكم، صمامات كهربائية، وحساسات تعمل بالأشعة الحمراء”، بالإضافة إلى توفير مقر بمساحة 150 مترًا في منطقة متوسطة السعر، وتجهيزات داخلية للمقر.
ولتأسيس المشروع يمكنك الاستعانة بـ 5 عمال حرفيين في مختلف مراحل الإنتاج، بالإضافة إلى دفع تكلفة المرافق والتي تشمل كلًا من “مياه+كهرباء+ غاز”، ودفع مصاريف تسويق وعلاقات عامة.
الدراسة التسويقية
وتدور حول كيفية تسويق المنتج حسب دراسة السوق، ومكان تواجد المشروع، ومدى الحاجة إليه في السوق حاليًا، وتنافسية سعره بالمقارنة بالمشروعات الأخرى.
وهذا المشروع يمكن تسويقه عن طريق عمل حملات إعلانية في وسائل الإعلام واسعة الانتشار، والبحث عن تجار الأدوات الصحية وعرض المنتجات عليهم، وعمل حملات إعلانية على الإنترنت واستهداف الباحثين عن هذا النوع من المنتجات.
الربح من المشروع
يتوقف الحصول على إيرادات في العام الأول من عمر المشروع على طريقة عملك، ففي حالة العمل بطاقة تصل إلى 80% من المشروع على مدار 12 شهرًا، ستحصد إيرادات تغطي تكاليف تأسيس المشروع، بعد خصم الأجور، والمصاريف الإدارية، وإهلاك الأصول، والزكاة، وتكاليف الصيانة والإيجارات، ويتوقف ذلك على طريقة تسويقك وحجم المبيعات التي ستحققها في العام الأول، وسترتفع الإيرادات بالفعل كلما زاد حجم عملائك داخل المشروع.
اقرأ أيضًا