برعاية الدكتور أحمد بن محمد العيسى؛ وزير التعليم ، انطلقت أمس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، (إبداع 2016م)، والذي تنظمه وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز، ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”؛ حيث يتنافس 120 مشروعًا(60 مشروعًا للطلاب ومثلهم للطالبات)، في 20 مجالًا.
تتنوع المجالات ما بين الأنظمة المدمجة ونظم البرمجيات، والروبوت والأجهزة الذكية، والرياضيات، والطاقة الكيميائية، والطب الحيوي، والعلوم الصحية، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والفيزياء، والفلك، والكيمياء، والهندسة البيئية والميكانيكية، وعلوم الأحياء الخلوية والجزيئية والدقيقة، وعلوم الحيوان والمواد والأرض والبيئة والنبات.
وأوضح الدكتور حمدان المحمد؛ المشرف العام على الأولمبياد، أن إبداع 2016 شهد تطورًا جديدًا بدمج مسمى مساري البحث العلمي والابتكار معًا؛ حيث تقوم فكرته على أساس التنافس من خلال تقديم مشروعات عبر المشاركة الفردية أو الجماعية.
يهدف الأولمبياد ، إلى صياغة عقل الباحث العلمي المفكر، وتنمية روح الإبداع للمشارك، وتطوير مواهب الطلبة عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرّف لبلدهم في المحافل الدولية بمشاركات متميزة.