يقدم موقع “رواد الأعمال” أهم الأمور التي يجب معرفتها عن الابتكار من أجل الوصول إلى أقصى إبداع ممكن؛ يساعدك في التطور وتنمية حياتك العملية.
أساليب الابتكار.. أفكار لمواجهة عصر السرعة
لو قيل إننا نعيش في عصر مدمر لكان القائل محقًا إلى حد كبير؛ فهذا عصر؛ نظرًا لسرعته المتعاظمة، لا يكف عن تحويل كل شيء راهن إلى جزء من الماضي التليد، وتحويله إلى المتحف، وتجاوزه بخطوات كبيرة، ومن ثم لم يعد من الممكن الاستفادة منه، والحديث عن أساليب الابتكار لا يعني الرغبة في محاولة رسم عدة طرق محددة للتوصل إلى فكرة جديدة، وإنما المساعدة في مسايرة هذا العصر.
فلئن كان هذا العصر السريع يعدو بشدة نحو المستقبل، ويحيل كل شيء إلى قديم ولا يمكن الاستفادة منه، فإن المهمة الواقعة على كاهل رواد الأعمال وأصحاب الشركات والمؤسسات المختلفة هي أن يقدموا الأفكار والمنتجات الرائدة والمبتكرة التي بإمكانها العمل في ظل المعطيات الجديدة التي تتبدل كل يوم. ولمعرفة أساليب الابتكار، يمكنك الدخول على الرابط التالي (من هنـــــــــــا).
أهمية التشكيك في الأفكار التقليدية
لا يقوم عالم جديد إلا على أنقاض عالم قديم بالٍ، بل إن تقويض القديم وهدمه قد يكون هو أحد أسباب قيام العالم الجديد، ومن هنا تنبع أهمية التشكيك في الأفكار التقليدية. صحيح أن هذه الأفكار والأطروحات القديمة مهمة، لكنها، من جهة، بنت زمنها ورهينة تاريخها (الطابع التاريخي للأفكار)، وهي، من جهة أخرى، الأساس الذي تقوم عليه أي فكرة جديدة.
وعلى هذا فالعالم، وفقًا لنظرية توماس كون التي طرحها أول مرة في كتابه «بنية الثورات العلمية،وحتى وفقًا للمنطق الهيجلي كذلك الذاهب إلى أنه من الشيء ونقيضه يمكن أن ينشأ ثالث مرفوع بينهما، في حركة جدلية دائمة، وصيرورة أبدية؛ فعبر صراع الأضداد ينشأ ذلك الطرح الجديد؛ الذي من شأنه تغيير العالم والدفع به قدمًا. ويمكنك معرفة أهمية التشكيك في الأفكار التقليدية عبر الرابط التالي (من هنــــــــــــــا).
10 خطوات للإبداع في المؤسسات
يتوجب علينا لفت الانتباه إلى أن تعزيز المسارات الإبداعية في الشركات والمؤسسات المختلفة يعود بالنفع على طرفي المعادلة (الموظفين والشركات نفسها)، فبالنسبة للشركاء فالأمر واضح؛ حيث إن الإبداع ليس ضرورة محتمة فحسب، ولكنه أحد سبل المنافسة والبقاء في السوق كذلك.
ناهيك عن أن مسارات تعزيز الإبداع تساعد الموظفين في إدراك ما لديهم من طاقات وقدرات قد يكونوا لم يتعرفوا عليها من قبل؛ فالمرء لا يعرف نفسه حقًا إلا حين يواجه تحديات وعقبات حقيقية.
باختصار هذا النهج _تعزيز الإبداع في المؤسسات المختلفة_ نفعه متعدٍ، ويعود على الجميع في الوقت نفسه. والآن حان وقت الإشارة إلى عدة خطوات للإبداع في المؤسسات، والتي يمكن الاطلاع عليها عبر زيارة الرابط التالي (من هنـــــــــــا).
اقرأ أيضًا:
تدريب على الإبداع.. طرق للابتكار وحل المشكلات
دول العالم تُسابق الزمن لصناعة لقاح مضاد لفيروس “كورونا”
القبعات الستة وطرق التفكير الإبداعي