عبّر المعلم والمدرب البحريني، أحمد محمد العواضي، أحد الشباب المكرمين خلال احتفالية يوم الشباب الخليجي، عن مشاعر الفخر والامتنان بهذا التكريم. كما اعتبره حافزًا لمواصلة العطاء، ومسؤولية كبيرة تجاه شباب المنطقة.
وقال العواضيي لـ“رواد الأعمال”: “هذا التكريم ليس مجرد وسام شرف، بل هو دافع قوي لكي أقدم المزيد. فيما يعد أيضا مسؤولية كبيرة على عاتقنا كشباب خليجي لأنه يرتب واجبا علينا لخدمة مجتمعاتنا”.
يوم الشباب الخليجي
وأضاف: “جاء ترشيحي من قبل وزارة شؤون الشباب في مملكة البحرين، تقديرًا للجهود التي بذلتها في مجالات التعليم والتدريب، حيث حصلت على جائزة المشروع الوطني ‘لامع”، وكذلك على جائزة المتطوع الاستثنائي. كما أسهمت في تأسيس مشروع “حصاد التعليم'”.
وأكد العواضي أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من مسيرته المهنية التي كرّسها لخدمة الشباب وتنمية المجتمع، معبراً عن تصميمه على مواصلة هذا النهج. وقال: “هذه بداية الطريق، وسأبذل كل ما في وسعي لتقديم المزيد لشبابنا الخليجي، انطلاقاً من إيماني بقدراتهم وطاقاتهم الهائلة”.
يذكر أن العواضي كان أحد 12 شاباً وشابة خليجياً تم تكريمهم خلال احتفالية الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بيوم الشباب، تقديراً لإنجازاتهم المتميزة في مختلف المجالات.
يشار إلى أن جاسم البديوي؛ أمين عام مجلس التعاون الخليجي، كشف عن تبني مقترح إنشاء “مجلس الشباب” في الأمانة العامة. برؤية طموح لتمكينهم ليكونوا شركاء فاعلين للمساهمة في رسم السياسات المستقبلية، وتعزيز التكامل؛ بهدف إنشاء منصة مؤسسية دائمة.
يوم الشباب
وقال البديوي في تصريحات صحفية، خلال احتفال الأمانة العامة بيوم الشباب الخليجي، أمس الثلاثاء، بالرياض. بحضور عدد من كبار المسؤولين والسفراء والشباب والشابات من مختلف دول مجلس التعاون، إن الاحتفالية خصصت لتكريم 12 من أبناء الدول الخليجية ممن قاموا بأعمال متميزة في مسيرتهم العملية أو العلمية.
مبادرات مشتركة
وأوضح “البديوي”، أن “مجلس الشباب الخليجي” من شأنه أن يكون معنيًا بشؤونهم. ويكون صوتًا موحدًا لهم على مستوى دول الخليج. وبمهام منها مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه الشباب فيها. واقتراح المبادرات المشتركة في مجالات التعليم، والابتكار، وريادة الأعمال والعمل التطوعي.
كما قال إن دول مجلس التعاون، تولي مسألة تمكين الشباب الخليجي أهمية كبيرة. وذلك بناء على توجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي. الذين لا يدخرون جهدًا في دعم شبابنا الخليجي.