كتب / حسين الناظر
أودى حادث حريق إلى وفاة رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة ؛ مديرة القافلة الوردية؛ أميرة بن كرم عن 38 عاماً، ومعها أختها 40 عامًا، ووالدتهما 57 عامًا، فيما أصيب أخوهما 32 عامًا باختناق، نتيجة اندلاع حريق في منزلهم بمنطقة القادسية بالشارقة.
وكانت رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة مديرة القافلة الوردية، أميرة بن كرم، ووالدتها وشقيقتها، توفين نتيجة اندلاع حريق في منزلهن بمنطقة القادسية في الشارقة مساء أمس، بينما أصيب أخاهما.
وقد نعت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، عبر حسابها الرسمي في (تويتر) ـ المغفور لها بإذن الله ـ أميرة بن كرم.
وقالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، عبر حسابها الرسمي في «تويتر»: «فقدتُ من ساعات إنسانة عزيزة على قلبي أعتبرها ابنتي، عرفتها من صغرها مع بناتي في المدرسة، أحببتها كثيراً، حملت عني هم العمل.. وأميرة شعلة نشاط، ونحلة لا تعرف الكسل، تحمل على عاتقها كل فكرة فكرتُ بها، وكل توجيه تأخذه بعين الاعتبار، تنجز ولا تشتكي، لا أستطيع أن أتصور كيف يمكن أن تذهب، وأمها وأختها ذهبوا عنا».
وأضافت: «أعزّي نفسي، وأعزّي كلاً من عائلة الفقيدة في أختها وأمها، وأعزي أهلها من أمها، وأعزي كل من عرفها وعمل معها، رحمهن الله جميعاً.. أميرة سنفتقدك كثيراً، إنا لله وإنا إليه راجعون».
أميرة عبدالرحيم بن كرم سيدة أعمال إماراتية، وتعمل نائبة رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ورئيسة مجلس سيدات الأعمال في الشارقة، وتبلغ من العمر 38 عاماً، كما أنها مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ومن أعضاء مجلس المؤسسين الفخري في منتدى الشارقة للتطوير، وتم انتخابها في جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وعضواً في عدد من اللجان الوطنية، منها اللجنة العليا لجائزة الإمارات للسيدات.
وعملت (أميرة) في مجموعة بن كرم، إذ التحقت بها عام 1997، مديرةً للموارد البشرية لتكون مسؤولة عن أكثر من 2000 موظف فيها.
وحازت جائزة الامتياز من قبل شركة «إتش إم إتش» لإسهاماتها في مكافحة مرض السرطان في دولة الإمارات.
وقد أصاب خبر وفاة أميرة بن كرم الوسط الريادي الإماراتي و العربي بالحزن للحادث الأليم
نظرا لما اتسمت به “أميرة بن كرم” من شخصية قيادية قوية ذات قدرة على النجاح والتفوق في جميع المجالات المهنية التي خاضتها طوال مسيرة حياتها.
كما كانت مثالًا يحتذى للفتاة الطموحة الدؤوبة، التي تمنح جل وقتها وإمكاناتها لمجتمعها ووطنها، إذ اتسمت بالهدوء والابتسامة الدائمة، واجتهادها في العمل الإنساني.