أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، اليوم الاثنين، إضافة خدمة الشحن الجديدة IMB1 التابعة لشركة CSTAR LINE إلى ميناء جدة الإسلامي.
وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الربط الملاحي بين المملكة والعالم، ودعم حركة الصادرات والواردات الوطنية.
الهيئة العامة للموانئ
في حين يأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لتعزيز انسيابية التبادل التجاري بين موانئ المملكة والموانئ الإقليمية والعالمية، ورفع كفاءتها التشغيلية، بما يسهم في تعظيم ميزتها التنافسية. تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
بينما تعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ نهافا شيفا وموندرا بالهند. وإيفياب بتركيا، ونوفوروسيسك بروسيا. وجبل علي بالإمارات. وذلك بطاقة استيعابية تبلغ 2,100 حاوية قياسية.
يذكر أن الشراكات التي تعقدها “موانئ” مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية. تسهم في تعزيز تنافسية ميناء جدة الإسلامي. وتوسيع شبكة خدماته البحرية، ودعم كفاءته التشغيلية؛ ما يعزز من مكانته كمحور لوجستي إستراتيجي على ساحل البحر الأحمر.
معلومات عن الهيئة العامة للموانئ
وفقًا للموقع الرسمي للهيئة تطل “موانئ” على بحرين حيويين وسواحل ممتدة بمساحة شاسعة ما جعل منها مركزًا أساسيًا لأعمال كبرى شركات النقل البحري والخدمات اللوجستية. ولأهمية هذا القطاع اتخذت المملكة قرارًا تاريخيًا بإنشاء (المؤسسة العامة للموانئ) في عام 1976م – 1397هـ ككيان مستقل يشرف على الموانئ وتطويرها وفقًا لأفضل المعايير العالمية. ويتمثل دورها في تطوير أعمال التجارة البحرية الإقليمية والدولية ونقل الركاب.
كما تشرف الهيئة على منظومة الموانئ السعودية التي تعد من أكثر الموانئ تطورًا ليس في المنطقة وحسب، بل على المستوى الدولي. إذ تحتل موقع الريادة في قائمة موانئ المنطقة خاصة أنها تقع على ممر إستراتيجي يربط بين آسيا وأوروبا وإفريقيا. ما جعل من موانئ السعودية شريانًا حيويًا للتجارة الدولية ومؤثرًا رئيسيًا في الحركة الملاحية البحرية.
وعلى مر الزمن شهدت الموانئ تطورات متلاحقة عززت من قوة المملكة الاقتصادية واللوجستية. كان أهمها صدور الأمر السامي الكريم عام 1997 بتخصيص الموانئ السعودية وهي من أوائل القطاعات التي تم تخصيصها نظرًا لحيويتها. عبر إسناد جميع أعمال تشغيل وصيانة وإدارة الأرصفة والمعدات التابعة للموانئ إلى القطاع الخاص. وهو ما دفع بقوة الموانئ قدمًا لاستثمار مبالغ ضخمة لتطوير وتحديث الموانئ السعودية.