تستعد المملكة العربية السعودية، لاستضافة النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF 2024)، في العاصمة الرياض، خلال يومي 23 و24 أكتوبر المقبل.
جدير بالذكر أن هذا المنتدى تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية. بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO).
فيما سيعقد “السياسات الصناعية” متعدد الأطراف تحت شعار “تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية”. كما سيجمع نخبة من قادة الصناعة وصناع القرار والمختصين من حول العالم.
أهداف المنتدى
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال السياسات الصناعية، وأيضًا مناقشة أحدث التطورات في القطاع الصناعي العالمي.
كما يسلط هذا المنتدى متعدد الأطراف الضوء على أفضل الممارسات العالمية في القطاع.
وتتضمن أهدافه دعم التحول الصناعي نحو الاقتصاد الأخضر. وتعزيز تنافسية الصناعة السعودية.
أبرز محاور المنتدى
تأتي الطاولة الوزارية المستديرة على رأس محاور منتدى السياسات الخاصة بقطاع الصناعة. وذلك لمناقشة السياسات الصناعية والتحديات التي تواجهها والحلول المقترحة.
بينما تمثل الجلسات الحوارية، أحد المحاور. لبحث استخدام الطاقة النظيفة في الصناعة، ومرونة سلاسل الإمداد، والذكاء الاصطناعي في التصنيع.
علاوة على ذلك تنظيم معرض مصاحب، يعرض أحدث المبادرات والمشاريع الصناعية في المملكة.
أهمية المنتدى للمملكة
يعد هذا المنتدى فرصة مهمة للمملكة لعرض إنجازاتها في مجال الصناعة. وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع الحيوي.
كما أنه يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز المحتوى المحلي.
ومن المتوقع أن يسهم المنتدى في صياغة رؤية مشتركة للمستقبل الصناعي. وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع. كما يعزز مكانة المملكة كقائد إقليمي في مجال الصناعة.