أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، أن مجلس الشباب الخليجي، المزمع إنشاؤه سيكون شريكا في صنع السياسا المستقبلية، ضمن أمانة مجلس التعاون.
وأعلن البديوي تبني مجلس التعاون الخليجي لمقترح بإنشاء المجلس المشار إليه ضمن هيكل الأمانة العامة لمجلس التعاون، فيما جاء ذلك خلال احتفالية خاصة بمناسبة يوم الشباب الخليجي. أقيمت أمس الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض.
وحضر الاحتفال بيوم الشباب الخليجي عدد من كبار المسؤولين والسفراء، إلى جانب نخبة من الشباب المتميزين من مختلف دول مجلس التعاون. حيث تم خلال الاحتفال تكريم 12 شابا وشابة، ممن قدموا إنجازات بارزة في المجالات العلمية والعملية والتطوعية.
رؤية طموحة لتمكين الشباب
وأكد البديوي في تصريحات خاصة لـ“رواد الأعمال” أن مجلس الشباب الجديد سيكون منصة مؤسسية دائمة، تهدف إلى تمكين شباب الخليج، وجعلهم شركاء فاعلين في رسم السياسات المستقبلية. فضلا عن تعزيز التكامل بين دول المجلس.
وأوضح أن المجلس سيكون معنيًا بمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه الشباب. كما سيقترح المبادرات المشتركة في مجالات التعليم، والابتكار، وريادة الأعمال، والعمل التطوعي. بحيث يكون صوتاً موحداً للشباب على مستوى دول الخليج.
دعم القادة للشباب الخليجي
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون تولي تمكين الشباب أهمية كبرى، تنفيذاً لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. الذين يحرصون على توفير كل سبل الدعم لشباب المنطقة.
كما لفت إلى أن المؤشرات الدولية، بما في ذلك تقارير الأمم المتحدة، تضع دول الخليج الست في مصاف الدول المتقدمة في مؤشرات تمكين الشباب. خاصة في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معرباً عن فخره بهذه الإنجازات.
خطوة جديدة نحو مستقبل واعد
يأتي إنشاء “مجلس الشباب الخليجي” كخطوة استراتيجية لتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار. وتمكينهم من قيادة مسيرة التنمية في دول المجلس، بما يتوافق مع رؤية القادة لبناء مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة.