الروتين اليومي يعني ممارسة المهام نفسها بالطريقة ذاتها يوميًا، وهو سلاح ذو حدين؛ عند إدارته جيدًا يصب لصالح الفرد أو يكون سببًا في فشله.
نقدم في “رواد الأعمال” طرق تعزيز الاستفادة من الروتين اليومي والحد من آثاره السلبية.
مزايا الروتين اليومي
بعكس المتعارف عليه فإن للروتين اليومي العديد من المزايا التي تساعد في بقاء الأشخاص منظمين ومنتجين وسعداء أيضًا.. وهي كالتالي:
تنظيم الوقت
يساهم وضع جدول زمني يومي لأداء المهام المطلوبة في تنظيم الوقت وإدارته بشكل سليم؛ كي يسع جميع المهام المطلوب إنجازها.
وتؤدي هذه الطريقة إلى التمكن من أداء جميع المهام المطلوبة وبالتالي الشعور بالإنجاز والرضا في نهاية اليوم والبقاء على المسار الصحيح أغلب الوقت.
زيادة الإنتاجية
يضمن تثبيت روتين يومي تجنب التشتت والتسويف وإهدار الوقت فيما لا ينفع، وهو ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية على مدار اليوم.
من ناحية أخرى يتضمن تثيبت روتين وضع خطة مسبقة للمهام والأولويات؛ ما يجعلك أكثر تركيزًا عند أداء المهام الأكثر أهمية.
تعزيز الشعور بالرضا والسعادة
عندما تتبع روتينًا يوميًا فإنك تشعر بالتحكم في حياتك والسيطرة على زمام الأمور؛ وذلك يعزز شعورك بالسعادة والرضا وتقدير الذات.
التمتع بحياة صحية
يساعدك الروتين في تنظيم أوقات الراحة وتناول الوجبات وممارسة الرياضة والنوم أيضًا؛ ومن ثم التمتع بحياة أفضل.
عيوب الروتين اليومي:
الرتابة والملل
في بعض الأوقات يصبح الروتين اليومي رتيبًا ومملًا، ويحدث ذلك إذا كان صارمًا جدًا بحيث لا يسمح صاحبه بالمرونة أو إحداث أي تغيرات به نتيجة أي ظروف طارئة.
ومع مرور الوقت يشعر صاحب هذا الروتين بأنه مكبل ومقيد ومجهد ولا يتمكن من إضافة أي مهام أخرى إلى خطته اليومية، وهو ما ينعكس سلبًا على شخصيته وعلاقاته المهنية والاجتماعية.
إدمان الروتين
بعض الأشخاص المنظمين لا يتمكنون من العيش بدون نظام وقواعد معينة ومتكررة؛ وهذا يؤدي إلى إدمان وضع الروتين والالتزام به، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الشعور بالحزن والقلق الدائم والاكتئاب.
ختامًا يمكن القول بأن الروتين اليومي قد يكون مفيدًا جدًا لو تمت إدارته بشكل صحيح، مع ضرورة أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة له؛ كي تتجنب الاعتماد عليه بشكل مفرط.
اقرأ أيضًا:
الموظف الروتيني.. من الملل إلى تحديد وجهة الشركات
الروتين الصباحي وعادات الناجحين
أهمية الروتين في الأزمات.. مزايا لا تخطر على البال!