يجد الإنسان نفسه دائما في صراع مع تنظيم الوقت. ويبقى تفوقه مرتبط بالفوز بهذا الصراع، عن طريق تحقيق أهدافه دون إهدار لقيمة الوقت. لذا فإن إدارة الوقت وتنظيمه وحسن الاستفاده منه، من المهارات التي نادرا ما ينجح رائد الأعمال، أو حتى الفرد العادي دون اكتسابها، فما هي أفضل الكتب التي تحدثت عن طرق اكتشاب مهارة الفوز على الوقت؟
كتاب ”تنظيم الغد اليوم ـ Organize Tomorrow Today”
يعتبر كتاب ”تنظيم الغد اليوم ـ Organize Tomorrow Today”، للدكتور “جيسون سيلك”، مدير التدريب الذهني لفريق سانت لويس كاردينالز، ومدرب الأعمال “توم بارتو”، من أهم الكتب فيما يتعلق بشرح طريقة تعلم تنظيم الوقت.
الكتاب ألقى الضوء على 8 طرق أساسية وفعالة لتحسين الأداء فيما يتعلق بالاستفادة من الوقت. والتخلص من العادات السيئة.
كتاب “أنا أصنع الوقت ـ Make Time ا”
يسلط كتاب “أنا أصنع الوقت” الضوء على طريقة التركيز على ما يهمك كل يوم، وهو من تأليف “لجيك زيراتسكي”، و”جون ناب”.
وعلى الرغم من إصداره في سبتمبر 2018، فإن هذا الكتاب يعتبر من الكتب الكلاسيكية التي يتقنيها كل ما يهتم بقيمة تنظيم الوقت. فعلى سبيل المثال، يتحدث الكتاب عن أولوية واحدة فقط في اليوم الواحد. بحيث يكون كل وقتك وطاقتك حاضرين لهذه المهمة المحددة فقط.
وتكمن الفكرة الأساسية في مبدأ “ثق في تسليط الضوء على أولويتك الأولى. فالأمر يستحق تحديد الأولويات بدلا من الاضطراب العشوائي.
كتاب ”168 ساعة: لديك وقت أكثر مما تظن“
إذا كنا جميعا لدينا 168 ساعة في الأسبوع؟ فكيف يمكن لبعض الناس أن يستغلوا كل دقيقة من هذا الوقت؟ ولا يستطيع الآخرون فعل الشيء ذاته. هذا ما أوضحته “لورا فاندركام”، مؤلفة كتاب “168 ساعة: لديك وقت أكثر مما تظن”.
واستخلصت الكاتبة، الأكثر مبيعاً، من قصص واقعية لأشخاص ناجحين وسعداء، أن سر هذا التفوق أنهم يجدون طرقا مبتكرة لتخصيص الوقت للأشياء المهمة.
وتعتمد الرسالة الأساسية على مبدأ أن غالبية الأشخاص الذين يدعون أنهم يعملون أكثر من اللازم، يعملون أقل مما يعتقدون في الواقع، وأن العديد من الطرق التي يعمل بها الناس غير فعالة. وأن تسمية شيء ما ”عمل“ لا يجعله مهمًا أو ضروريًا“.
كتب “محارب الوقت Time Warrior”
يتناول كتاب “محارب الوقت” إجابة سؤال مهم وهو: كيف تهزم المماطلة وإرضاء الناس والشك في النفس والإفراط في الالتزام والوعود المنكوثة والفوضى؟
الكتاب من تأليف “ستيف تشاندلر”، يحاول إرشاد القراء إلى أن يصبحوا غير نمطيين. عندما ينجزوا ذلك ستبدؤوا في إدارة الوقت والأولويات بشكل جيد. وسيتوقفون عن السماح لمسألة إرضاء الناس والخوف من إعاقة الحياة بالتأثير عليهم. ونتيجة لذلك، سيصبح لديهم الدافع للتركيز على الصورة الكبيرة.
المقال الأصلي: من هنـا