أطلق المهندس خالد بن صالح المديفر؛ نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، اليوم الخميس، مركز خدمة المستثمرين في فرع الوزارة بمحافظة جدة، بحضور نخبة من قيادات قطاع المعادن بالمملكة. وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في قطاع التعدين، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين.
مركز متكامل لخدمة المستثمرين
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس” فإن هذا المركز يهدف إلى تمكين المستثمرين في قطاع التعدين. وتسهيل رحلتهم الاستثمارية، وتحسين تجربتهم من خلال خدمات متكاملة يقدمها المركز.
من ناحية أخرى، يشرف المركز على قنوات التواصل مع المستثمرين، التي تشمل تقديم الخدمات من شركة “إسناد”. ونظام إدارة علاقات العملاء بالوزارة، لضمان تكامل المعلومات، وتسهيل تبادل المعرفة بين المستثمرين والجهات المعنية.
تقييم قنوات التواصل
ويعمل المركز على تقييم قنوات التواصل الخاصة بتجربة المستثمر عبر جمع الملاحظات. وتحديد الفجوات ومعالجتها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، سعيًا إلى تقديم تجربة سلسة ومتكاملة للمستثمر في قطاع التعدين.
كذلك، يقيّم المركز مستوى رضا المستثمرين، من خلال تحليل نتائج الاستطلاعات التي ترصد التحديات وفرص التحسين. بما يسهم في تقديم حلول مبتكرة وفعالة لتطوير بيئة الاستثمار التعديني.
كما ينظم المركز لقاءات وورش عمل دورية، واجتماعات استشارية مع المستثمرين المستهدفين للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير الحلول المناسبة.
إنجازات ملموسة خلال فترة وجيزة
وبالإضافة إلى ذلك، حقق مركز خدمة المستثمرين العديد من الإنجازات منذ يونيو 2024 وحتى مارس 2025. منها عقد 317 اجتماعًا مع المستثمرين بحضور قيادات الوزارة؛ لتقديم الدعم الفوري والتوجيه بالمتابعة.
إلى جانب التعامل مع 1682 تذكرة عبر نظام CRM، شملت الطلبات التي تم إنشاؤها من خلال زيارات مركز تواصل الشركاء أو موقع الوزارة. إضافة إلى استقبال 2250 زيارة من المستثمرين لمبنى الوزارة في جدة؛ حيث قدم فريق خدمة المستثمرين الدعم اللازم لهم.
تسهيل الإجراءات
يهدف المركز إلى تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات أمام المستثمرين في قطاع التعدين، وتقديم الدعم اللازم لهم في جميع مراحل رحلتهم الاستثمارية.
في النهاية، يأتي افتتاح هذا المركز في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتعزيز الاستثمار في قطاع التعدين. والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية هذا القطاع الحيوي.