تقف سلسلة الملابس البريطانية “تيد بيكر” على حافة الإفلاس، معلنة عن تراكم ديونها ومتأخرات الدفع داخل سوق يشهد تحديات كثيرة، في ظل الأزمات المتتالية التي تواجه قطاع التجزئة.
أعلنت “تيد بيكر” عزمها إشهار الإفلاس في بريطانيا وأوروبا، في خطوة قد تهدد مستقبل 1000 موظف، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
“تيد بيكر” تبحث عن شريك
وأعرب جون ماكنمارا، مدير الاستراتيجية في “أوثنتك براندز جروب”، الشركة الأم للعلامة التجارية، عن أسفه من الوضع الراهن، مؤكدًا السعي لإيجاد شريك استراتيجي يضمن استمرارية ونمو العلامة التجارية في المملكة المتحدة وأوروبا.
وأشارت التقارير إلى أن حوالي ألف وظيفة قد تكون في خطر إثر هذا القرار، وأن الشركة القابضة تقدمت بوثائق للمحكمة تنذر بإمكانية وضع “تيد بيكر” تحت الحراسة القضائية؛ ما يعكس حجم الأزمة المالية التي تواجهها.
استمرار تلقي الطلبات
أكدت الشركة استمرارية عملياتها التجارية على الرغم من الإعلان عن الإفلاس؛ حيث ستظل المتاجر مفتوحة والموقع الإلكتروني نشطًا لاستقبال الطلبات، كما تجري “أوثنتك براندز جروب” مناقشات مع شركاء محتملين لضمان مستقبل العلامة التجارية.
وتمر “تيد بيكر” بمنعطف حرج في تاريخها الذي يمتد لأكثر من ثلاثة عقود؛ إذ تسعى الشركة لتجاوز العقبات المالية والفضائح التي عصفت بها، وتحويل هذه الأزمة إلى فرصة لإعادة النهوض بالعلامة التجارية.
اقرأ أيضًا مع رواد الأعمال:
“استطلاع” تطرح مشروعات اقتصادية لأخذ الآراء والمقترحات حولها
حاضنات الأعمال.. دور محوري لتطوير الشركات الناشئة


