وقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ممثلةً ببرنامج “بادر” لحاضنات ومسرِّعات التقنية، مذكرة تفاهم مع مسرعة الأعمال الأردنية «بروبيلير»؛ بهدف تنمية ريادة الأعمال في كل من السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وتعزيز سبل التعاون والتواصل لدعم شباب الأعمال في البلدين.
ووقّع المذكرة من جانب برنامج «بادر» لحاضنات ومسرِّعات التقنية المدير التنفيذي للبرنامج نواف الصحاف، وعن «بروبيلير» رئيسها التنفيذي تامبي جالوقا، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وستتيح مذكرة التفاهم لبرنامج لبرنامج «بادر» و«بروبيلير» مساعدة الشركات التقنية الناشئة السعودية والأردنية في الوصول إلى السوق المحلي وشبكة المستثمرين في البلدين والجهات ذات الصلة، كما سيدعم الجانبين تلك الشركات بالعديد من الخدمات؛ لفهم ثقافة الأعمال والممارسات المعمول بها في كل من البلدين، عن طريق التوجيه والإرشاد والتدريب، بالإضافة إلى خدمات الدعم للشركات الناشئة المعتمدة.
وقال الصحاف: “تعَد شراكتنا مع مسرعة الأعمال الأردنية «بروبيلير»، ذات أهمية بالغة في تعزيز جسور التعاون بين الجانبين، وتبادل الخبرات ونشر أفضل الممارسات في مجال دعم الشركات التقنية الناشئة، بالإضافة إلى تطوير أوجه التعاون في مجال إطلاق مبادرات جديدة لتكريس ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع شباب الأعمال على تأسيس مشاريعهم التقنية لأهميتها في تنمية اقتصاد البلدين”.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمسرعة الأعمال الأردنية «بروبيلير»: “ستتيح الشراكة الإستراتيجية مع برنامج بادر للشركات الناشئة المحتضنة لدى المسرعة الوصول إلى السوق السعودية، وإتاحة فرصة الاستثمار لهم، مما يعزز انتشارها ونموها في المنطقة ككل، علاوة على ذلك، ستعمل الشراكة على تعزيز تبادل المعرفة وتعزيز سبل التعاون والتواصل فيما بين الشركات السعودية الناشئة ونظيرتها الأردنية”.
يُذكر أن برنامج “بادر” هو أحد أهم البيئات الوطنية والإبداعية في مجال الابتكار، ودعم تأسيس ونمو المشروعات الريادية والناشئة، والذي تم تأسيسه في عام 2007م من قبل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية؛ بهدف دعم فرص مشاريع الأعمال المبنية على التقنية، وتطوير ريادة الأعمال في المجال التقني.