تشهد اجتماعات الدورة الـ 39 للجنة المرأة العربية، التي تتبع “منظمة المرأة العربية”، تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتحت شعار “تمكين المرأة.. تنمية للمجتمع”، اليوم الاثنين، إعلان مدينة «الرياض» عاصمة للمرأة العربية لعام 2020، وهو ما يصادف رئاسة المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين خلال هذا العام، والتي تستضيف المملكة اجتماعها في نوفمبر المقبل.
يحضر الاجتماعات الوزراء ورؤساء وفود الدول العربية، والآليات الوطنية المعنية بالمرأة، والوفود من المنظمات العربية والدولية.
ويأتي ذلك الإعلان تأكيدًا لمكانة المرأة السعودية وانسجامًا مع ما تشهده المرأة السعودية من نهضة وتمكين بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد.
وبهذه المناسبة، صرحت الدكتورة هلا التويجري؛ الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، بأن المملكة العربية السعودية تولت رئاسة وإدارة أعمال «لجنة المرأة العربية» لمدة عام كامل؛ مؤكدة أن عام 2020 سيكون عامًا مميزًا بالنسبة للمرأة السعودية.
وأوضحت “التويجري” أن اجتماعات لجنة المرأة العربية -التي بدأت أمس الأحد وتستمر اليوم الاثنين- تناقش أهمية الموقف العربي الموحد، والبيان العربي الذي سيُلقى باسم الدول العربية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حول وضع المرأة خلال شهر مارس المقبل، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية ستلقي البيان باسم الدول العربية كافة، كونها الدولة الرئيسة لأعمال اللجنة.
وأكدت أن الاتفاق على المحاور الأساسية أمر ضروري؛ كي يتفق إعلان البيان العربي مع الدول العربية وسياساتها وأوضاع المرأة فيها.
وأشارت «التويجري» إلى أن المرأة السعودية تخطت دورها المحلي، وتمكَّنت من تعزيز دورها الإقليمي، إضافة إلى دورها في مجموعات العمل ضمن مجموعة العشرين، التي تركز على تمكين المرأة.
يذكر أن المملكة العربية السعودية بدأت في استضافة اجتماع الدورة الـ 39 للجنة المرأة العربية، ويأتي ذلك في إطار جهود السعودية لخدمة القضايا العربية، ودعم الحراك التنموي في المجتمعات العربية كافة، والنهوض بوضع المرأة ودعم حقوقها من خلال التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتأكيدًا لدورها الريادي والمؤثر في القطاعات الحيوية كافة.
وتأتي استضافة المملكة لهذه الاجتماعات تزامنًا مع ما تشهده من إصلاحات عديدة متعلقة بمسار تمكين المرأة وفق رؤية المملكة 2030 الطموح، التي كان لها الأثر المباشر في دعم وتمكين المرأة السعودية على مختلف الأصعدة؛ من خلال الكثير من القرارات والتشريعات التي تدعم مسيرتها وتعزز مكانتها.
وتعزز هذه الخطوة الدور الدولي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية على كل المستويات، وتضيف بُعدًا تشارك فيه السعودية المجتمع الدولي بأهم القضايا التي تؤثر في مشاركة المرأة العربية بالتنمية، وتسهم في إيصال صوتها.