وصف رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني المهندس ناصر بن محمد المطوع، زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى بريطانيا بكونها بداية تحوُّل مهم في توجُّه المملكتين.
وقال إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يحتّم عليها البحث عن شركاء مهمين، وفي مقدمتهم السعودية؛ وهذا ما يفسر توالي الزيارات رفيعة المستوى من المسؤولين البريطانيين إلى السعودية، وفي مقدمتهم رئيسة الوزراء تريزا ماي.
وأوضح المهندس المطوع أن العلاقات بين السعودية وبريطانيا مضى عليها نحو مائة عام، وقد شهد حجم التجارة بين البلدين تصاعدًا مستمرًّا؛ فالاستثمارات السعودية في بريطانيا تقاس بالمليارات، بينما تعمل أكثر من 200 شركة بريطانية في السعودية، وبلغ عدد الشركات البريطانية المتعاملة مع السوق السعودي أكثر من 6000 شركة. وبموجب آخر أرقام من الحكومة البريطانية فإن حجم التجارة البينية بين المملكتين شاملاً المواد والخدمات عام 2017م يتراوح بين 10 و12 بليون جنيه إسترليني.
وقال: لقد نجح مجلس الأعمال السعودي البريطاني في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وعُقدت ثلاث ندوات خلال العامين الماضيين، وستُعقد الندوة الرابعة في إبريل القادم في لندن. وقد أسهم المجلس في تعريف عدد كبير من الشباب بنظراء لهم من بريطانيا، ونتج من ذلك توقيع 15 اتفاقية مشاركة.
وأضاف أن المجلس أسهم في عقد ندوات وورش عمل مهمة فيما يخص مجال المشاركة بين القطاعَين العام والخاص، وتوطين الصناعة. وكذلك اهتممنا بمشاريع شركة أرامكو وبرنامج اكتفاء وبرامج الأبحاث المشتركة والتقنية المتقدمة والطاقة المتجددة والأمن السيبراني.
كتب ـ محمد علواني