أنا باحث عن عمل وأمتلك كفاءة تقنية عالية وخبرة في مجالي، لكني لاحظت أن بعض الشركات أصبحت تفضل المرشحين الذين يتمتعون بالشغف والتفاعل الإيجابي حتى لو كانت خبراتهم أقل. فهل أصبح الشغف أهم من الكفاءة فعلًا في معايير التوظيف الحديثة؟
الشغف أم الكفاءة
تتجه بيئات العمل الحديثة إلى إعادة تعريف معايير النجاح المهني، فلم تعد الكفاءة التقنية وحدها كافية لضمان القبول أو الاستمرار في أي وظيفة. الشغف اليوم أصبح يُنظر إليه بوصفه طاقة داخلية تدفع الموظف إلى التطور الذاتي، والإبداع، والمساهمة في تحقيق أهداف المؤسسة بروح حماسية. فالشركات تبحث عن أشخاص يحملون “شعلة داخلية” تمكّنهم من تجاوز الروتين اليومي ومواجهة الضغوط بإيجابية. ويترجم هذا الحماس عمليًا إلى أداء أعلى واستقرار وظيفي أقوى.
وفي المقابل، لا يعني ذلك أن الكفاءة فقدت قيمتها، بل إن الشغف أصبح المعيار الذي يُفعّل الكفاءة ويمنحها بعدًا إنسانيًا. الموظف المتحمس يتعلم بسرعة ويكتسب المهارات المطلوبة مع الوقت، بينما الموظف الخبير بلا دافع يفقد بريقه سريعًا. ولذلك، يوصي قادة الأعمال بتوازن واعٍ بين “القدرة والرغبة”؛ أي امتلاك المهارة إلى جانب الرغبة الحقيقية في الإنجاز. فالمعادلة المثالية في التوظيف الحديث هي: شغف يولد كفاءة، وثقافة عمل تحافظ على كليهما.
للاطلاع على الموضوع كاملًا يرجى الضغط على [هنا].
هل لديك استفسار حول مبادرة «اسأل رواد»؟
احصل على إجابات شافية من خلال التواصل المباشر مع فريق المبادرة. فقط تابع الحساب الرسمي على «إكس» واطرح سؤالك الآن.


