الرشاقة مفهوم عصري جميل وجذاب، فالإنسان الرشيق عادة ما يكون قادرًا على التفكير السهل والبسيط والمنظم والحركة المتزنة والعمل بسرعة وإنجاز متقن للأعمال والمشاريع، والمنظمات الرشيقة بمختلف القطاعات هي التي تمتلك القدرة على إدارة إيراداتها وتخفيض نفقاتها وضبط مدخلاتها وإتقان عملياتها وتحسين مخرجاتها في جميع الظروف، والاستجابة السريعة والتوافق مع متغيرات البيئة الداخلية والخارجية وتلبية جميع متطلبات واحتياجات عملائها.
الرشاقة
مصطلح مرتبط بالسرعة والمرونة والقدرة على التكيف مع الاختلافات، والاستجابة السريعة للمتغيرات واستباق التوقعات وإدارة التوجهات.
والرشاقة في ظل الأزمات عادة ما تساعد الكثير من المنظمات في ابتكار حلول سريعة وتغير نمط القرارات البيروقراطية وتعديل نموذج العمل، ورفع معدل الاستجابة ومعالجة الهدر بجميع أنواعه ورفع جاهزية المعدات والأدوات والأفراد والتحسين المستمر وصولًا لصفرية الأخطاء والعيوب في جميع أنشطة وبرامج وخدمات ومنتجات المنظمة، والتكيف مع مختلف البرامج والأنشطة والأنظمة التي تحتاجها المرحلة.
الإدارة الرشيقة
تركز على التفكير الرشيق والتحليل العميق والقياس المتتابع والحلول الواقعية والتي تؤدي لتحسينات بسيطة ونتائج تراكمية عظيمة وصولًا للكمال والإتقان.
وبلا شك فإن تطبيق منهجية الإدارة الرشيقة في الشركات والمؤسسات والمنظمات عامة ستكون نتائجه معالجة الكثير من المشاكل والأزمات على المستوى الإداري والخدمي والتعليمي والمجتمعي.
ونتائج تطبيق نموذج الإدارة الرشيقة تشمل: تخفيض البيروقراطية والمركزية وتحسين العمليات وتخفيض المصروفات وخفض معدل التخزين ومعالجة الهدر بأنواعه والإبداع والابتكار في المنتجات والخدمات، والمشاركة في الخدمة المجتمعية ورفع كفاءة المخرجات الإدارية، الصناعية، التشغيلية، الخدمية والمالية.
الإدارة الرشيقة هي اللبنة الأساسية لبناء المجتمع الرشيق والحضاري الذي يهدف لرفع جودة الحياة وصولًا لرفاهية الإنسان والعيش بسلام داخلي وتناغم خارجي.
اقرأ أيضًا:
كيف يمكنك التغلب على تنمر مديرك؟
مبادئ القائد الناجح.. أسرار يجب معرفتها
إدارة مشروع تصنيع الملابس.. مكوناتها وعناصرها
المساواة بين الموظف والمدير.. دور أصحاب الشركات
المساعد الإداري.. هل يمكن الاستغناء عنه؟