متابعة: رواد الأعمال
أقام نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود، بالتعاون مع جمعية الأطفال المعوقين مساء أمس بمقر الجمعية بالرياض، ” ملتقى المسؤولية الاجتماعية الرابع “، تحت شعار: “البنوك السعودية تنمية وطن”، بمشاركة مؤسسة النقد العربي السعودي، ورعاية البنك السعودي الفرنسي، وسط حضور كبير من المهتمين وأصحاب مبادرات المسؤولية الاجتماعية.
وقال طارق السدحان؛ وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للرقابة، إن عدم معرفة المصارف بدورها في المسؤولية الاجتماعية، يعود لغياب المعايير في قياس جهودها في هذا المجال، مضيفًا أن البنوك تقدمت بشكل واضح في دعم وتشجيع المشاريع الصغيرة، وينتظرها دور أكبر مستقبلًا في إعداد برامج المسؤولية بشكل أكبر.
واستعرض الدكتور نايف السعدون؛ مدير تطوير القطاع المالي بمؤسسة النقد، المبادئ الرئيسة للحوكمة التي أصدرتها مؤسسة النقد، والتي ورد فيها إلزام البنوك بتحمل مسؤوليتها الاجتماعية، وتحدث عن مهام مؤسسة النقد في أن تكون المصارف السعودية داعمة للتنمية المستدامة.
وأكد طلعت حافظ؛ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، أن القطاع المصرفي هو العمود الفقري للاقتصاد الوطني؛ لذلك تساهم سياسات الدولة في مساعدة البنوك على تلافي الانهيار، كاشفًا عن أن جملة ما تدفعه البنوك للمسؤولية الاجتماعية يبلغ ٥٠ مليار ريال، كما أنها حققت نجاحًا في توطين الوظائف، بنسبة بلغت (٩٠٪).
وقال راشد الفوزان؛ الخبير الاقتصادي والمدير التنفيذي لشركة الفوزان وشركاه: إن رجال الأعمال أنشأوا أوقافًا خاصة لضمان توجيه تبرعاتهم، لافتًا إلى أن المجتمع يأمل في دعم رجال الأعمال ومبادراتهم المادية، أكثر من البنوك؛ بسبب الضوابط المفروضة على البنوك.
وفي ختام الملتقى، قدّم فهد الفهيد؛ المدرب الإعلامي، ورشة عمل بعنوان: “آلية تفعيل التواصل بين البنوك والجمعيات الخيرية بعلاقة مستدامة”، عرض من خلالها تجارب عالمية ومحلية حول أفكار جاذبة للمسؤولية الاجتماعية وآلية استمرار العلاقة بين قطاع البنكي والقطاع الخيري، وكيفية تطوير البرامج وتجديدها، وقدم شرحًا وافيًا حول مبادرات مبتكرة يمكن للبنوك والمؤسسات وضعها لدعم المسؤولية الاجتماعية، وحثها على الاقتداء بالقيم الإسلامية في مساعدة الآخر، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك.
