أعلن الدكتور حمود الشمري؛ الأستاذ المشارك بجامعة الجوف، اليوم الثلاثاء، في الرياض، عن إطلاق جائزة ريناد المجد للابتكار تحت شعار “ابتكر بلا حدود، تخيل وابتكر وغيّر العالم من حولك”. وذلك ضمن فعاليات ملتقى الابتكار الأول.
كما ألقى الدكتور “الشمري” الضوء على معايير الجائزة وأهدافها، وشدد على أهمية التعاون بين الجهات المختلفة في هذا المجال. علاوة على ذلك، أكد أن الحلول المبتكرة يجب أن تتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030، خاصة في مجال الابتكار ودعم التحول الرقمي.
من ناحية أخرى، تسعى شركة ريناد المجد جاهدة لتصبح المرجع الأول للابتكار المفتوح في المملكة من خلال تقديم استشارات للشركات وإطلاق هذه الجائزة المميزة.
بينما تهدف الجائزة إلى تعزيز روح الابتكار والتفكير الإبداعي، ودعم المشاريع المبتكرة الرائدة في مختلف المجالات. كذلك زيادة الوعي بأهمية الابتكار وتكريم المبتكرين.
كما يأتي إطلاق هذه الجائزة لتعزيز التوجه نحو الابتكار وتبني الأفكار المبتكرة، التي تتماشى مع رؤية السعودية 2030، والتحول الرقمي. ويسهم أيضًا في تكوين مجتمع للابتكار، وتدشين شبكة ابتكارية. علاوة على ذلك، يعمل على تحسين الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن المنتظر الإعلان عن الفائزين بالجائزة في السابع عشر سبتمبر من العام المقبل. على سبيل المثال، تشمل الجوائز: جائزة مادية كبرى سيعلن عن قيمتها لاحقًا. بالإضافة إلى فرصة الدخول إلى حاضنة الابتكار، والحصول على تدريب واستشارات. كذلك تسجيل الابتكار كملكية فكرية للمتسابق سواء أكان فردًا أم شركة. وبرنامج ترويج وتسويق. بينما يحصل الفائز الأول على جميع هذه الجوائز.
في النهاية، تعد جائزة ريناد المجد للابتكار خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة الابتكار بالمملكة ودعم المبتكرين؛ ما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
ملتقى رواد الابتكار الأول
بحسب بيان شركة ريناد المجد، فإن ملتقى رواد الابتكار الأول يهدف إلى توفير منصة حوار مثمرة تجمع بين رواد الأعمال والمبتكرين وصناع القرار. بهدف تبادل الخبرات والمعارف، واستكشاف آفاق جديدة في عالم التقنية والابتكار.
كما يحرص الملتقى على تعزيز القدرات الابتكارية لدى المشاركين. وتمكينهم من تطوير أفكارهم، وتحويلها إلى مشاريع واقعية، تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
علاوة على هذا الأمر، يغطي الملتقى مجموعة واسعة من المحاور الحيوية، التي تشمل الابتكار المؤسسي، ومختبرات الابتكار، والثورة الرقمية، والذكاء الاصطناعي؛ حيث سيتناول المشاركون بالتفصيل كيفية بناء ثقافة ابتكارية داخل المؤسسات. وأفضل الممارسات في إدارة وتطوير مختبرات الابتكار. وكيفية الاستفادة من التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لدفع عجلة الابتكار.